تتعدد أنواع الأدلة في إثبات إدانة إي متهم اوتبراته ،بالاضافه إلى القرائن التي يمكن ان يستنير بها القاضي ،والإقرار او الاعتراف كما يقال هو سيد الأدلة .
الدخول في صلب الموضوع ماتم ارتكابه من مجازر بشعبة في العاصمة عدن في يوم الكرامة 21فبراير وماتلاها من سلطات الأمن القمعية والمليشيات التابعة لها والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء كان آخرها الشهيد محمد سعيد عبدالحافظ اليافعي رحمه الله وطيب الله ثراه متاثرآ بجراحه الذي أصيب فيها وفارق الحياة في مستشفيات قاهرة المعز ،ومازال الكثير من الجرحى في حالة حرجة.
وحتى اليوم لم يتم تقديم المتهمين في ارتكاب تلك الجرائم المشهودة إلى العدالة ، وهي جرائم ضد الإنسانية وانتهاك صارخ للقانون الدولي وقانون حقوق الإنسان .
ولم تقم السلطات اليمنية بواجبها في التحقيق مع مرتكبي تلك الجرائم بغض النظر عن مناصبهم ومكانتهم ومدى مسئوليتهم ، ولم تكترث لذلك وكان دماء الشهداء ولاقيمة لها والعياذ بالله ،على الرغم أنهم ينادون بالحوار ويسعون إلى المناخ الملائم له .
في 18مارس تم افتتاح الحوار في صنعاء الذي كان هزيلا والذي لم يشارك فيه الحراك الجنوبي السلمي وشعب الجنوب لكونه حسم أمره مسبقا ،باستثناء بعض الجنوبيين الذين ذهبوا بصفة شخصية او كونهم ضمن الأحزاب اليمنية ولم يكونون ممثلين للشعب في الجنوب وليس لديهم الصفة بذلك .
في العاصمة عدن في18مارس كان المشهد مختلف تماما ففي ساحة الحرية(العروض) في خور مكسر فقد توافد مئات الآلاف من كل مناطق وقرى الجنوب من اجل أحيا فاعلية القرار قرارنا الرافضة للحوار اليمني ، وقد حققت الفاعلية هدفها وأوصلت رسالتها إلى كل الأحرار في العالم ،ولكي يتم التفاوض والمحافظة على الأمن والسلم الدوليين .
مايهمني الإشارة إليه بناء على تصريحات رئيس اللجنة الأمنية في العاصمة عدن وبعض أعضاء اللجنة الأمنية قبل فاعلية18مارس من تصريحات في السماح للحراك الجنوبي بالقائمة الفاعلية في ساحة الحرية في خور مكسر ،وبكونه لم يتم ارتكاب إي جرائم قتل او الشروع بالقتل وغيرها من الجرائم التي تم ارتكابها في يوم الكرامة 21فبراير وماتلاها ،وذلك بسبب عدم وجود تلك القوات التي تسفك الدماء ، الاعتراف هوسيد الأدلة ،وهود ليل الإدانة بين 21فبراير و18مارس ؟؟