يرقد الفنان اليمني الكبير محمد محسن عطروش في احد مستشفيات العاصمة عدن لتقلي العلاج منذ اسابيع . عطروش صاحب الحنجرة الذهبية وصاحب الاغانية الثورية الصاخبة و منها التي كانت توازي جيش الثوار في وجه الإستعمار البريطاني " برَّع يا إستعمار " و " بوس التراب " وغيرها التي مازالت عالقة في الأذهان يرقد حالياً في مستشفى " النقيب " التخصصي بمدينة المنصورة بمحافظة عدن.
الفنان الثائر يرقد وحيداً بعد أن كانت شعبيته توازي شعبية الزعماء .. وأصدقائه على إمتداد الوطن ..!!
هل جار عليه الزمن أم تناساه أصدقائه الكثر وخاصةً أصحاب القرار منهم؟ نأمل في لفتة لهذا الفنان القدير تقديرا لما قدمه لوطنه طوال عقود من الزمن.