صدر العدد (2000) من صحيفة عدن الغد الاربعاء 25 ديسمبر2019م . ولابد بهذه المناسبة ان نشارك هيئة تحرير عدن الغد فرحتهم ونجاحهم ببلوغ الصحيفة للعدد(2000) .. ولولا جهودهم المنقطعة النظير لما وصلت الصحيفة الى ماوصلت إليه من نجاح وتطور وتميز ومصداقية... اشارك اليوم بهذه المناسبة كوني احد المعجبين والمتابعين لعدن الغد.. وكون لي شرف المساهمة المتواضعة في كتابة بعض المواضيع والمنشورات على صفحات عدن الغد التي اعتز واحرص على متابعتها صباح كل يوم.. عدن الغد هي صحيفة كل اليمنيين بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم وافكارهم.. عدن الغد هي كما وصفتها هيئة تحريرها منبر من لا منبر له ، وصوت من لاصوت له.. وفعلاً فعدن الغد هي منبرنا نحن جموع المواطنين الذين لامنبر لنا سواها.. وهي صوت المظلومين والفقراء الذين لاصوت لهم سوى صوت عدن الغد... عدن الغد هي الصحيفة التي تتميز عن غيرها في نقل الرأي والرأي الآخر.. وهي الصحيفة الوسطية التي لم ولن تنحاز هنا او هناك.. والتي تتسع صفحاتها للكل.. وحرصت طوال عمرها المديد ان تكون الى جانب جموع الشعب لتنقل معاناتهم وآلامهم وتوصل اصواتهم لكل من يهمه الامر.. وهي التي حرصت على ان يكون على صدر صفحاتها اليومية حيز للرأي وللرأي الآخر .. وبرغم الصعوبات والتحديات التي واجهت الصحيفة منذ إنطلاقتها إلا ان عزيمة القائمين عليها وعلى رأسهم رئيس تحريرها الاستاذ فتحي بن لزرق وإصرارهم استطاعوا الوصول الى العدد(2000) الذي نحتفي اليوم بإصداره بكل فخر وبكل ثقة... ولايسعني في هذا المناسبة إلا ان اتقدم لصحيفة عدن الغد بالتهاني والتبريكات وهي تختتم ألفيتها الثانية متمنياً لهذه الصحيفة التطور والنماء ومزيداً من الانجازات لتصل الصحيفة بعون الله لمصاف الصحف العالمية.