دائماً هي سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة عند الصياغة " فربما لأنها تشعرنا دوماً بقصورها وعدم إيفائها حق من نهديهم هذه الأسطر" اليوم تقف أمامي الصعوبة ذاتها وأنا أحاول صياغة كلمات شكر إلى ينبوع عطاء تدفق بالخير الكثير. هي مساحة بسيطة خصصتها لتقديم الشكر والعرفان للدكتور الأكثر من رائع الطبيب : أحمد عبدالله محمد الحيدري . اخصائي : طب أطفال ومواليد . إلى طبيبٍ يقضي جل وقته الثمين في متابعة ومراقبة مرضاه الأطفال لا لشئ إلا لكونه فقط إنسان قبل إن يكون طبيب " فهوا إنسان راقي في كل شئ في أخلاقه ومعاملته مع مرضاه الأطفال وفي أسلوبه وهذا ما يحتاجه كل واحد منا قبل الإبر والعلاج لأطفاله " نعم انه رجل يعمل في الظل للرقي بمهنته " نعم انه رجل يحمل على عاتقه مسئولية تقديم كل ما يخدم مرضاه الأطفال ويسهل عليه وعليهم مهمته . هذا الرجل الذي يضحي بالكثير من وقته من أجل أطفالنا " يستحق منا أجمل عبارات الشكر والتقدير على مايقدمه لنا ويستحق منا وقفة وفاء وهذا أقل ما يمكننا أن نقدمه له وإلا فالشكر لا يكفي ولا يوفيه حقه . إذ لم تسعفنا الكلمات و المصطلحات في انتقاء افضلها بذلك ولو جزءا بسيطا من عطاء طبيب أشك أنه قد كان طبيبا نفسيا قبل أن يكون طبيبا مختصا في مجال الأطفال . أكتب اليوم رسالة شكر و امتنان و مودة إلى من رسم قدرة الله عزوجل و فضله قبل كل شيء ابتسامة غناء في قلب كل أم وأب " إلى من أبدل دموع الأمهات والأباء أفراح " إلى من زرع بصمة أمل جعلت لكل أم وأب أخرى و غير مجرى حياتهم بأكملها . لا أجد من الكلمات أيها الطبيب العظيم ما يسعفنا أو يعبر عن مدى شكرنا و امتنانا لك ولمجهودك الرائع و لعطائك الذي لا ينضب مع الجميع ، و يئسوا من أن يحتضنو طفلا يناديهم بكلمة . شكرا أيها الإنسان قبل كل شيء في زمن تبعثرت فيه الإنسانية و بات الطب كالتجارة لا أمان عليه أبدا " كل الود و التقدير لشخصك العظيم و لأخلاقك العالية و لطيب أصلك وصبرك على اطفال كادت تموت و تشبثت بأمل . لا أقول لك شكراً بل جزيت الفردوس الأعلى وهذا غاية ما نتمنى .