جدد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، التأكيد على أن تحرير ما تبقى من مناطق محافظة الضالع من سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية، ومساندة قوات الجيش والمقاومة لتحقيق النصر الناجز في استكمال إنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا هي وحدها الكفيلة بوضع حد للأعمال الإجرامية والإرهابية لهذه الميليشيات التي لا تعترف بالسلام أو الحلول السياسية وتثبت يوما بعد آخر أنها مجرد أدوات ووكلاء لمشروع نظام ملالي طهران في المنطقة. جاء ذلك خلال اتصالات أجراها رئيس الوزراء مع محافظ الضالع اللواء على مقبل صالح ومدير أمن محافظة الضالع العميد عدلان صالح الحتس، لمتابعة الاستهداف الإجرامي من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية، اليوم، لميدان الصمود بمدينة الضالع، واطلع على إحصائية أولية لعدد الشهداء والجرحى بينهم مدنيين.
وترحم الدكتور معين عبدالملك، على أرواح شهداء هذا الحادث الإجرامي الجبان، مقدماً التعازي والمواساة لجميع ذويهم وأسرهم، وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين، موجها الوزارات والجهات المعنية بتقديم كل أشكال الدعم لإسناد جهود السلطة المحلية والأجهزة العسكرية والأمنية للتعامل مع تبعات هذا الحادث الإجرامي.
وشدد رئيس الوزراء على إن دعم الدولة ومؤسساتها بموجب اتفاق الرياض والتفاف الجميع تحت مظلة الشرعية الدستورية، سيكون لها الأثر الفاعل وبإسناد أخوي صادق من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، في تسريع إنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم ايرانيا، ووضع حد لهذه المعاناة الكارثية التي يعيشها الشعب اليمني على امتداد الوطن.. مشيرا إلى ان المليشيات المارقة لا يمكن لها ان تنشد السلام مما يحتم على شعبنا التصدي لممارساتها وأفعالها الإجرامية والأثمة لتحرير كامل تراب الوطن من شرورها.
وأعرب الدكتور معين عبدالملك، عن ثقته ان مثل هذه الاعمال الاجرامية لن تكسر عزيمة الأبطال الميامين في جبهة الضالع وستزيدهم إصرارا على تطهير ما تبقى من مناطق المحافظة من سيطرة المليشيات الحوثية الانقلابية.
بدوره، وضع محافظ الضالع ومدير أمن محافظة الضالع، رئيس الوزراء أمام تفاصيل ما حدث والإجراءات العسكرية التي تم اتخاذها والجهود الصحية والاسعافية القائمة، اضافة إلى الخطط الكفيلة بمنع تكرار ما حدث.. وأكدا الالتزام بالتوجيهات الصادرة من القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، لرفع الجاهزية وافشال مخطط الانقلابيين الحوثيين في عمليات التصعيد بالتزامن مع الهزائم الميدانية التي يتلقونها في مختلف الجبهات.