محطات:- المحطة الأولى : ما أشبه اليوم بالبارحة تحالف القوى المتنفذة في صنعاء في حرب 1994م ( القبيلة,والعسكر, والتكفيريين, ورأس المال هناك) الذي قضى على مشروع الدولة المدينة هذا التحالف نفسه من يقف أمام نفس المشروع وضد أبناء الجنوب وحقهم في تقرير مصيرهم ليس هناك خيار أذا أراد شباب 11 فبراير 2011 م.
في صنعاء لبلوغ أهداف ثورتهم كما قال الا بمساندة مشروع الدولة المدنية " في صنعاء" واجثياث هذه القوى من جذورها .
المحطة الثانية:- في حرب 1994م ضد الجنوب كنت مراسل لقناة ال mbc في عدن فهي القناة الإخبارية الوحيدة حينها ومن خلالها كان العالم بأسره وأشقائنا بالشمال يشاهدون يوميات الحرب ومأساتها والقتل و التنكيل الذي يتعرض له الجنوبيين ومعانتهم من الماء , والكهرباء , والدواء ,والغداء لم يروق لهؤلاء المتنفذين في صنعاء فأرسلوا " باسندوه" وزير خارجية حكومة صنعاء آنذاك إلى لندن مقر القناة يحمل طلب حكومته إلغاء مراسلها في عدن بحجة انه ينقل معلومات مضللة فماذا كان ردهم الذي سمعه؟ نثق بمراسلنا ونحن على يقين من مصدر ما يرسله من صور ومعلومات.
وها نحن اليوم نرى نفس هذه القوى المتنفذة تسعى إلى إيقاف بث قناة " عد لايف" لأنها تنقل حقيقة ما يجري على أرض الجنوب رغم بعض ملاحظاتنا عليها الا أنها تضل حتى الان القناة الوحيدة التي تبث أخبار الجنوب والتفاصيل اليومية نظرا لحالة التعتيم السائدة للفضائيات اليمنية والعربية منها ايضا.
المحطة الأخيرة:- مساعي الأممالمتحدة وأشقائنا في دول الخليج يشكر عليها ولكن في ما يخص القضية الجنوبية والحق العادل لها وحق تقرير المصير للشعب الجنوبي يتطلب مزيدا من الجهد والعمل والضغط من منطلق الحرص على امن المنطقة والمصالح المتشابكة والاستقرار والحقيقة أن الجنوبيين كانوا ولا زالوا ويكونوا أصحاب الدولة المدنية الحديثة والمشروع التحديثي والنابذين للتطرف والعنف والحفاظ على مصالحهم ومصالح الغير . فللحديث بقية.