حين انظر إليه من من الناحية السياسية فهو كبقية السياسيين في اليمن الذي يحملوا او يتبعوا مشروع سياسي معين ويسعى لترويجه وتطبيقه سواءً اتفقنا او لم نتفق مع هذا المشروع يظل له الحق والحرية في ذالك ماادم انه لم يسعى لأجباري او غير بمشروعه او أرائه وأفكاره ووجهات نظره. وحين انظر اليه من الناحية التجارية فهو ايضا كبقية التجار اليمنين الذي يسعوا لتحقيق اكبر قدر من الإرباح ولا انسى ايضا انه واحد من ابرز التجار الذي غامرو وضخو بأموالهم واموال شركائهم في البلد رعم ماتمر به البلد من ظروف امنية واقتصادية صعبة واستطاع ان يوفي بتعهداته امام الحكومة والتي معظمها بالأجل وحين انظر اليه من الناحية الإنسانية اجد ويجد له الكثير ايضا كثير من البصمات الايجابية في المجال الانساني وذالك من خلال دعم كثير من المرضى والتكفل بعلاجهم في بعض الدول الأجنبية كمصر والهند وايضا دعم الطلاب في مصر والاردن والهند وماليزيا وغيره في الاخير الشيخ احمد العيسي ليس ذالك الشيطان الذي يصوره لنا بعض الإعلاميين والمفسبكين وغيره ولا اعتقد انه سيكون ذالك الملاك الذي سيتوقعه البعض من خلال كتابتي هذه او غيرها العيسي قبل ان يكون سياسي او تاجر يظل انسان وإنسانيته هذه هي ماجعلتني احترمه وأتطرق إليه في هذا المنشور سواء اتفقت او اختلفت مع ارائه او وجهات نظره او مشروعه السياسي الا ان ما اعرفه من إعمال إنسانية له تجعلني احترمه اكثر.