كل المراحل التي مرت في مديرية لودر والمنطقة الوسطى منذ عقدين من الزمن كان مستشفى محنف بلودر حاضرا في كل المنعطفات والأزمات وأصبح المستشفى الذي يستقبل الجرحى والمرضى وبوتيره عالية رغم شحة الإمكانيات من سيارات واستكمال بناء الاقسام التي لم تعد كافية لتزايد عدد السكان والنازحين من المحافظات المجاورة بسبب الحرب العبثية ولأن مبنى المستشفى صمم في ستينات القرن الماضي لعدد السكان آنذاك ويحتاج لتوسعة بل للإسراع في توفير اولا أجهزة لمركز غسيل الدم الذي تكفل في بناء المركز فاعل خير منذ ست سنوات وأتذكر منذ زيارة وزير الصحة الدكتور أحمد قاسم العنسي قبل منذ سبع سنوات وقرار ترفيعه إلى مستشفى عام نظرا للخدمات الجليلة التي يقدمها لمواطني المنطقة الوسطى والمحافظات المجاورة ولا ندري هل تم الترفيع عمليا.. المستشفى اليوم يحتاج اولا أجهزة غسيل الدم مع محاليلها رغم الوعود منذ ست سنوات من مختلف الجهات والشخصيات السياسية وبرغم أن مركز الملك سلمان قدم كثيرا من الأجهزة لغسيل الدم ولوزارة الصحة إلا أن مركز الغسيل بلودر لم يرى النور وظل مرضى الفشل الكلوي يعانون من السفر الى محافظات أخرى أو محافظة عدن مما يجعل من تلك المعاناة كابوسا يأتي على دخل الأسر ماليا ويزيد الطين بله والمستشفى يحتاج لسيارات إسعاف نظرا لتزايد الحالات وكون المستشفى يستقبل الحالات الطارئة والوضع القائم في المنطقة الوسطى علما أن كثير من الوعود التي استلمتها إدارة المستشفى ممثلة بالدكتور نبيل الكازمي ومدير مكتب الصحة م لودر الاستاذ محمد مزاحم من قبل السلطات المحلية بالمحافظة وبعض الشخصيات ولكن لاحياة لمن تنادي فهل نرى تحرك المنظمات الدولية ومركز الملك سلمان وأن تقوم وزارة الصحة بدورها كونها الجهة الرسمية املنا في الجميع الإسهام بكل امانه وتحية لكل الجهود التي تبذلها إدارة مستشفى محنف بلودر نبيل الكازمي ونائبه فهمي عبدالله وجميع هئية التمريض وللاخ محمد مزاحم النحلة النشيطة في مكتب الصحة ومديرها .