قدم كاسيميرو، لاعب وسط ريال مدريد، أداء وكأنه مهاجم بارع ليقود فريق المدرب زين الدين زيدان للفوز 2-1 على إشبيلية وتصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم ولمدة 24 ساعة على الأقل، اليوم السبت. وشعر إشبيلية بالغضب بعد إلغاء هدف لوك دي يونغ في الشوط الأول بضربة رأس عقب ركلة ركنية بعد متابعة شاشة حكم الفيديو المساعد بسبب وجود خطأ من نيمانيا جوديلي ضد إيدير ميليتاو، مدافع ريال.
وشغل كاسيميرو مركز الوسط المدافع لكن اللاعب البرازيلي سجل هدف التقدم في الدقيقة 57 بعدما تلقى تمريرة بكعب القدم من المهاجم الصربي لوكا يوفيتش واستحوذ على الكرة وسدد بهدوء داخل المرمى.
لكن إشبيلية تعادل بتسديدة قوية للهولندي دي يونغ في الدقيقة 64. واحتسب الحكم الهدف رغم أن الكرة لمست يد منير الحدادي لاعب إشبيلية قبل لحظات من تسديدة الهدف.
وأعاد كاسيميرو التقدم لريال سريعا بضربة رأس رائعة ليصبح رصيد ريال 43 نقطة من 20 مباراة وبفارق ثلاث نقاط عن برشلونة حامل اللقب الذي يستضيف غرناطة، غدا الأحد.
واستشاط مونتشي، المدير الرياضي لإشبيلية، غضبا بسبب قرار إلغاء الهدف الأول لناديه بعد كرة مشتركة بين جوديلي وميليتاو.
وقال مونتشي للصحفيين: ”إنها من نوعية الأمور التي يراها المرء باستمرار وأرفض تحليل المباراة بعد ذلك لأنها كانت لحظة حاسمة وإنه لمن السخيف محاولة تحليل أي شيء بعد إلغاء مثل هذا الهدف“.
وأضاف: ”إذا تم إلغاء هدفنا الآخر كنت سأذهب إلى أرض الملعب وأطالب اللاعبين بالخروج“.
وشعر يولن لوبتيجي، مدرب إشبيلية بالاستياء أيضا، وقال: ”لا أفهم حتى الآن لماذا تم إلغاء الهدف. لم يكن هناك أي سبب على الإطلاق“.
وأكد لاعب الوسط الأرجنتيني بانيغا، أن الحكام يكيلون بمكيالين، وقال: ”لا يمكني الحكم على لقطة إلغاء الهدف كنت في وسط الميدان ولم أر شيئا، لكن لو تمت العملية في مربع عملياتنا لا أعرف ماذا كان سيحدث“.
وأكد خبير تحكيم صحيفة ”آس“ غوانزاليس أيتورالدي، أن قرار الحكم كان صحيحا بإلغاء الهدف الذي سجله الهولندي لوك دي يونغ في الشوط الأول كما كان عليه إلغاء الهدف الثاني أيضا لكون منير الحدادي لمس الكرة بيده.
وذهب الحكم السوري جمال الشريف محلل قنوات ”بين سبورتس“ في نفس الاتجاه بالنسبة للهدف الملغي في الشوط الأول، وأكد أن قرار خوان مارتينيز مونويرا حكم اللقاء كان صحيحا.
