عبر المبعوث الأممي ، مارتن غريفثس، عن قلقه إزاء التصعيد الأخير ، والذي أسفر عن مقتل الكثير من المدنيين، داعيا الأطراف المعنية إلى خفض التصعيد واتخاذ التدابير اللازمة لتهدئة كافة الأنشطة العسكرية، والالتزام بتنفيذ المبادرات التي تم اتخاذها سابقا للتهدئة وتعزيزها. وبحسب الموقع الرسمي لمكتبه، قال المبعوث الأممي إن اليمن عانى الكثير، ويجب أن يعمل الجميع على دفع عملية السلام إلى الأمام وليس إعادتها إلى الوراء.
تهدئة الأنشطة العسكرية ودعا غريفثس جميع الأطراف المعنية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتهدئة الأنشطة العسكرية، بما يتضمن حركة القوات والغارات والهجمات الجوية وهجمات الطائرات المسيرة والهجمات الصاروخية. كما دعا إلى التزام بتنفيذ المبادرات التي اتخذوها سابقا للتهدئة وتعزيزها. واعتبر أن خفض التصعيد له دور حاسم في استدامة التقدم الذي تم إحرازه فيما يخص التهدئة.
وكان المبعوث الأممي أدان، الأحد، الهجوم الذي نفذته ميليشيا الحوثي، واستهدفَ معسكر الاستقلال العسكري في مدينةِ مأرب، ما أسفرَ عن مقتل ثمانين جنديًا على الأقل، بحسب الإحصاءات الأولية.
وأكد غريفثس في بيان أن هذه الأنشطة العسكرية قد تعرقل أي تقدم، لافتاً إلى أن التقدم نحو خفض التصعيد هو هش أصلا.