استنكرت الناشطة السياسية والقيادية البارزة بالحراك الجنوبي الدكتورة سلوى بريك مظاهر الفرح والشماته من قبل البعض بضحايا مجزرة مأرب من منتسبي ألوية الحماية الرئاسية. وقالت الدكتورة سلوى بريك في تصريح صحفي: الى الشامتين في مذبحة مأرب باخوانهم الجنوبيين من جنود الحماية الرئاسية، نقول لكم لاتشمتوا وتفرحوا وتهللوا بتغريداتكم الرخيصة فانتم اكبر من ان تكونوا بهذه العقول الضيقة والمفلسة وطنيا وانسانيا فهؤلاء ابناءنا وفلدات اكبادنا وليسوا من تل ابيب وبعضهم قاتل الحوثي وعفاش والاصلاح بسلاحه الشخصي عندما هرب الكثيرين الى مخابئهم وعندما انتهت الحرب لبسوا الجعب وصعدوا على الطقومات ليكونوا رجال دولة. وأضافت: اعرف ان هناك عقلاء واحرار ومن اشرف الاقلام باعلام الانتقالي والمقاومة والحراك ولهذا لا نعمم على الكل ولكن نوجه كلامنا الى الاقلام الشامتة مما حصل لقوات الحماية الرئاسية والتي تضم خيرة رجال وشباب عدن وابين وشبوه ولحج والمحافطات الاخرى وقد ذهبوا لاستلام رواتبهم بعد انقطاعها لشهور ولهم بيوت مفتوحة واطفال وعائلات وهم لا يستلمون حوالات خارجية من فلان وعلان. وتابعت قائلة: ولان الشمال والجنوب لم يعلنا الانفصال النهائي حتى نعلن المواقف مما يحدث فاقول للاقلام الشامتة باخوانهم ضحايا مذبحة مارب لا تشمتوا فالمسلسل الدامي سوف يغتال كل شبابنا دون استثناء ولكن بصور واعذار وحيل مختلفة. وأردفت الدكتورة سلوى: اين كانت اقلامكم من مذبحة الضالع حين قتل العشرات من الشباب في العرض العسكري.. هل الدماء الجنوبية رخيصة وهل فقدتم النخوة والصدق في الطرح وقول الحق فاشلاء ابناءنا غالية في عدن وابين ولحج والضالع وشبوه وحضرموت. وتساءلت قائلة: اين كانت اقلامكم حين استقبل الرفاق طارق بعدن دون حياء او احترام لدماء شهداء الجنوب وجعلتم من اولادنا حراسة له وهم مغلوبون على امرهم ولم نسمع طرحكم ووطنيتكم. واختتمت الدكتورة سلوى بريك تصريحها بالقول: رسالة لكم لا تشمتوا واكبروا بحجم دماء الشهداء واختمها بقول لسان ام شهيد من المعلا تم دفن ولدها امس وهي عبارة (قل لشامتين بنا افيقوا فان نوائب الدهر تدور).. حفظ الله كل ابناء وطننا ولا نامت اعين الشامتين والجبناء.
