الرئيس علي ناصر محمد هامة وطنية يمنية جنوبية كبيرة علم من الاعلام الوطنية اليمنية السياسية الثقافية الشاملة ، احد قيادات وكوادر اليمنالجنوبية المناضلة من الرعيل الاول في الجبهة القومية والاشتراكي اليمني سابقاً. ما إن يُذكر اسم الرجل سرعان مايتذكر ابناء عدن الامن والاستقرار والعدالة والتمنية والخير والعطأ والقانون، يطلق اجدادنا وآباؤنا لخيالاتهم العنان بسرد واقعهم في الجنوبوعدن في ثمانيات القرن الماضي كيف عاشت عدنوالجنوب في ظل حكم هذا الرئيس الانسان اطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية ، وهكذا يجمع كبار السن وممن عاشوا تلك الحقبة التي يصفونها بالعصر الذهبي يوم ان وصلت سلطات الدولة الى اقصاي البلاد امن واستقرار وتنمية وتعليم بل انتهت الامية في يوم من الايام في جنوباليمن بشهادات المنظمات الدولية المعنية بفضل الله وحكمة القائد الانسان علي ناصر محمد. لم اعش تلك الفترة كفتى وصل مرحلة النضج بل كنت طفلاً حينها لا اعلم من الدنيا سوى ضحكتي البريئة، ولكن مما اثار اعجابي بهذا الزعيم علي ناصر محمد مايتذكره ابنا عدنوالجنوب وواقعهم المعاش حتى وجدت البعض منهم يقتلهم الحنين لذاك الماضي البعيد ففي الوقت الذي دائما ينشد المرء المستقبل ويتطلع اليه نجد انفسنا اليوم نحن ونشتاق للماضي البعيد لتلك الحقبة التي كنا فيها ذات يوم في دولة ذات سيادة ومواطنة وعداله وتنمية لا جوع ولا فقر ولاغلاء ولا عملات وزيادة الصرف ونقصانه ولانهب وسلب لحقوق الناس ومنازلهم واقتحام لمرافق الدولة وسرقتها كما هو حالنا اليوم. هكذا يقول حال ابناء عدنوالجنوب اليوم يتمنون عودة الماضي والمفارقة العجيبة ان العالم ينشد المستقبل ويتطلع اليه بينما نحن في اليمن نحن للماضي لماذا!! يوم ان وجدنا انفسنا امام واقع مليشاوي وحرب في قانون الغاب قادم من خلف ادغال التاريخ الى اين المسير؟؟! لم يكن الرئيس علي ناصر محمد وهو الذي مارس السلطة وكان مثار اعجاب العرب والعالم وهو يشيد ويبني البلاد جنوباً يسعى لسلطة زائلة فانية من خلال تحركات بقدر حبي لبلده وقوميته العربية الاصيلة التي تحتم عليه ان يدلي مافي جعبته لاحلال السلام والامن في ربوع الوطن ومن تجارب الماضي وسلطات الدولة التي اكتوى بنيرنها وعرضت عليه كل المناصب في عدة مناسبات رفضها اجمالاًورائ الحل ليس في الحرب وان انتصر طرف ما كنصر مؤقت فالضحية هذا الشعب ومقدراته. لاتربطني علاقة مباشرة بهذا الانسان الرئيس علي ناصر والذي اكن له كل مشاعر الحب والاحترام واعجبت بكارزيما شخصيته السياسية الحكيمة واسلوب وطريقة كتاباته الشيقة والجذابة التي ترغم القارئ لاستكمال القراءة حتى النهاية.. فكم تمنيت ان ياخذني القدر في سفر لارض العروبة والتاريخ دمشق للقاء الرجل او قاهرة المعز لاتامل عن قرب شخصية لا ازال احتفظ بصورتها في منزلي الخاص بجانب الخبجي الذي احبه وبن فريد العولقي. تواصلت بالرجل منذ عدة ايام وكان انسان بسيط متواضع وذو بصيرة وباحث وداعية سلام كيف لا وهو الذي يترأس المركز العربي للبحوث والدراسات الاستراتيجية.. تحية من ملايين الشعب اليمني شمالاً وجنوباً لشخص قاد دفة اليمن ذات يوم للخير والامن والتنمية والعطأ.