لا اجيد المديح او التملق الا ان مواقف الرجل تتجدد مع كل مرحلة عصيبة ثتبت لابناء الوطن الاحرار بانه لازال هناك صوت امل يوجد لديهم ونقطة ضوء في هذا الليل الاسود القاتم. معالي نائب رئيس وزير الداخلية احمد الميسري هو ذلك الصوت الذي لازال امل احرار اليمن به عاشت اليمن ولازالت تعيش وضعآ اسثنائيآ وحرب منذ (2015م ) جراء انقلاب مليشيات الحوثي على الدولة في صنعاء وتعطيلها لمؤسساتها ولازالت اليمن منذ ذلك الوقت تشهد الحرب وخلال هذه المنعطفات التي مرت بها اليمن خلال مايزيد عن اربع سنوات ومع كل المراحل العصيبة برز على المشهد اليمني احمد بن احمد الميسري وذلك بعد ان تم تعيينه بتاريخ ( 24/12/2017م) نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ومنذ الوهلة الاولى لتعيينه بدء بالنزول الى مدينة عدن عاصمة اليمن المؤقتة والجميع يتذكر بان عدن بعد ان تحررت من مليشيات الحوثي سقطت في يد مليشيات مناطقية متطرفة رافضه وطاردة لكل اشكال الحياة والتمدن فقط احتكرت عدن واختزلتها في مناطقها وكانت تقف ورائها دولة اقليمية داعمه لها لتنفيذ اجندتها وتحقيق اهدافها التي اتت من اجلها وليس كما تزعم من اجل اعادة شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي فكان لعودة الميسري الى عدن آثر كبير فقد خاض صراع ومعارك سياسية واعلامية وعسكرية. وكل هذا من اجل تثبيت اركان الدولة وحضورها واعطاء اطمئنان للمواطن في جنوباليمن وشماله بان الدولة متواجدة التي من مهامها توفير الخدمات والدفاع عن المواطن والدفاع عن سيادة اليمن وقرارها السيادي ومع ماشاهدة المواطن اليمني من جهد جبار بذله الميسري وصراع قوي في نفس الوقت ادرك المواطن بان اقوال الميسري تتطابق مع افعاله فصدقه الشعب واصبحت كلماته وتصريحاته تاسر القلوب وتلامس مايجول في وجدان وعقل كل مواطن فلم يرق للمليشيات التي كانت تتحكم بعدن واوعزت لها جهات اقليميه داعمه لها بالصدام العسكري مع الدولة في عدن والانقلاب عليها وهو ماتم وهوجمت الدولة باسلحة فتاكة امتلكتها المليشيات من دوله اقليمية وصمد الميسري الذي كان رمز وومثل الدولة ودافع واستبسل مع الشرفاء من ابناء الوطن حتى حوصر منزله وقتل رجاله واخرج من عدن الا انه كان هو الميسري الذي لم يتغير ولم يتنازل عن مبادئه. وبالامس ياتي صوت الميسري من اقصى الوطن من محافظة المهرة منافحآ ومدافعآ عن السيادة اليمنية ويضع النقاط على الحروف ويطالب بالشراكة بعيدآ عن الوصاية والندية وليس العبودية والاشراك في القرار وليس التبعية هذا هو الميسري رغم الذي مر وحصل ورغم الظروف العصيبة التي مر بها لازال مثل ماهو ان رسائل الميسري كانت رسائل لكل الاحرار بكل فئاتهم ومكوناتهم حتئ وان لم يصدحوا بها مثل الميسري فالاكاديمي والمزارع والطبيب والمعلم والشيخ والطالب والموظف الخ .. يجمعون على ان ماذكره الميسري وصدح به كان طرح صحيح ومنطقي وهو مايجب ان يتم العمل به ويجب على الاخوة الاشقاء اخذ كلمات وخطاب الميسري بعين الاعتبار إذا عندهم حسن نوايا نحو اليمن ودعم الشرعية اليمنية عليهم ادارك ذالك قبل أن تغرق اقدامهم في رمال وصحاري اليمن. كما يجب على القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس هادي التمسك بالميسري فهو شخصية لايستهان بها يجب على الرئيس عدم الاكثرات او الاصغاء الى الضغوط التي تطالب بازاحة الميسري وابعاده فان رضخ للظغوط فستكون قد خسرت شرعيتك ولن يبقى لك مساند او مناصر من احرار الوطن .