تقرير - فهد البرشاء ثلاثة أشهر ونيف منذ أن وصلت ال10 ميجا وات لمحطة كهرباء لودر, ومنذ ذلك الحين وهي ترواح مكانها دون ان نسمع عن أي تقدم في عملية تشغيلها أو موعده, ما جعل المواطنين (يشكّون) في مصير ال10 ميجا التي طال إنتظارها رغم أن الكثيرين متشائمين ويجزمون أن مصيرها سيكون كسابقاتها ولن يطول بها العمر وستصبح في خبر كان.. منذ أن حطت رحالها في (حوش) ومحيط محطة كهرباء لودر والغموض يكتنف وقت تشغيلها وما تم إنجازها فيها رغم أن الكثيرين يؤكدون أن العمل يسير فيها على قدم وساق ولكن لم يفصح أحد من إدارتها عن موعد التشغيل لغرض في (أنفسهم) ما يؤكد أن خلف الأكمة ماخلفها ويبعث على القلق والخوف من أن تصبح هذه المحطة كسابقاتها وتلحق بركب المحطة السابقة التي باتت مجرد أطلال .. ينتظر المواطنون تشغيل ال 10 ميجا على أحر من الجمر بعد أن ذاقوا الأمرين في السنوات الماضية آملين أن تحل ال10 ميجا المعضلة وتخفف القليل من عنائهم مع أن البعض إن لم يكن الكل يجزم (سلفاً) أن لاخير يرجى فيها ولن تقوم بعملها المنوط بها أو تقدم أقل ما يحتاجها المواطنون من خدماتها لهم على أقل تقدير في فصل الصيف الذي بات على مقربة منا.. هل سنعيش صيف ساخن دون كهرباء..؟ أستبشرنا خيراً عند وصول العشرة ميجا وتوسمنا خيراً في وصولها لعلها تخفف القليل من معاناة المواطنين مع الكهرباء والقائمون فيها الذين لايعنيهم أمر المواطنين على الإطلاق, ولايكترثون البتة بهم وبمعاناتهم منذ سنوات طويلة وبعملية التقطير الكهربائي التي يعاملونهم بها إلا أنني بدأت أصاب بالإحباط بعد مرور هذه الأشهر العجاف وهي لاتزال تراوح مكانها ولم تحرك ساكن أو يتكرم أحد موظفيها بإطلاعنا على سبب عدم تشغيلها منذ ذلك الحين.. والغريب في الأمر أن الصيف تلوح أطيافه في الأفق ولايفصلنا عنه سوى شهرين ولم نسمع حتى اللحظة أي خبر عن ال10 ميجا ما يؤكد مخاوف المواطنين من صيف ساخن وحار كالعادة لسبب بسيط أن وضع الكهرباء لم يستقر ونحن في أيام الشتاء الباردة فكيف بالصيف الساخن وحاجة المواطنين للتيار الكهربائي.. حقيقة وضع كهرباء لودر لا يطمئن البتة في ظل الهمجية والعشوائية واللأمبالاة التي يمارسها مسئوليها وعدم الجدية في إتخاذ التدابير الحقيقية لحل المشكلة أو وضع معالجات لوضع الكهرباء المزري.. وعود عرقوبية..!! السؤال الشائك في أذهان المواطنين منذ أن وصلت ال10 ميجاوات لمحيط محطة الكهرباء متى سيتم تشغيلها..؟ إلا أن هذا التساؤل ظل شائكاً دون إجابة ويبحث بنهم عن إجابة شافية كافية بعيداً عن الوعود العرقوبية التي (شبع) المواطن منها من أفواه المسئولين اللأ مسئولين عن أي شيء, وكلها مجرد (مخدر) موضعي ما يلبث أن يذهب تأثيره وتتكشف الحقائق تباعاً أن هناك سر كبير ي}خر عملية تشغيل الكهرباء قد يكون له علاقة بامور فنية أو شخصية أو عدم إتفاق على آلية التشغيل إن لم يكن عن آلية تنصف (كعكعة) الإفتتاح.. مخاوف..!! يقول أحد المواطنين أن ثمة مخاوف كبيرة بدأت تتملكهم لعدم تشغيل ال10 ميجاوات وأن هذه المخاوف تتجسد في أن تصبح ال10 ميجا في خبر كان ويتفاجى الكل أنها تبخرت من محيط محطة الكهرباء ولم يعد لها أثر أو وجود, فهل ستصبح مخاوف المواطنين حقيقة ام أن اللهفة الشديدة لتشغيل الكهرباء هو من دفعهم لكل هذا الخوف والقلق ..؟ غموض..! حاولت مراراً وتكراراً أن أستجدي الإجابة عن كل هذه التساؤلات لعل ثورة الغضب العارمة في دواخل المواطنين تُخمد من احد مسئولي المحطة وأحد أهم ركائزها إلا ان الإجابة كانت غامضة كالعادة من قبل مدير الكهرباء الذي قال أن العمل يسير فيها ولكن لم يفصح عن وقت محدد للتشغيل.