مقاله ترددت كثيراً في لحجوعدن وتداولتها السياره والركبان في مجتمعنا اللحجيوالعدني وما أشبه اليوم بالبارحة والحليم تكفيه الإشارة ، نقولها وبغرض التصحيح ولفت الانتباه من بعد ما بحت حناجرنا. ولا ولم ولن يتوقف صرير اقلامنا حتى يتم التصويب والتصحيح او نهلك دونه فقد عاهدنا الله على ان نسير في مااحبه ويرضاه ونعرف حجم الثمن الذي ينتظرنا وسوف ندفعه ولكننا لن نخشى الا الله ولن نعمل الا بكتاب الله وسنة رسوله قدر ما نستطيع فاليوم رغم ان التشابه بين ما كان من المثل المضروب بأهل البان آنذاك بعيد كل البعد مثلما بُعدت السماوات عن الأرض. فأن الفئات والجماعات التي ظهرت في أيامنا هذه وعاثت بالأرض الفساد توجب علينا كشخصيات ونخب مثقفين واعلاميين وناشطين في كل المجالات وبدون استثناء ان نضع النقاط على الحروف رافضين كل الأعمال والممارسات التي تقوم بها فئة وجماعة معروف هويتها واهدافها ويتضح ذلك من كل ممارساتها واعمالها التي تغضب الله ورسولة وكل عبادة من الناس الصالحين الخيرين حيث بلغ أدائهم الخاص والعام والسكوت عنهم جريمة والساكت عن الحق شيطان اخرس. ماشي فائدة وهذه الفئة قد بغت وطغت وتكبرت وتجبرت وتنمرت واستأسدت على من هم المفروض أنهم أهلهم واخوانهم وممن وثقوا بهم وفتحوا لهم القلوب والعقول والأبواب. الأبواب التي فتحت لهم هي ابواب مدينتنا الحبيبة العزيزة الغالية عدن والتي لم ترى منهم غير الجحود والنكران وظلم أبناءها. ماشي فائدة...!