حين كتبت مقال في خضم منافسات الدوري التنشيطي موسوم بكلمتين فقط هي (تنشيطي ابوعلي)وفية تطرقت إلى النجم الكروي السابق ودكتور الرياضه الحالي ابوعلي غالب بكلمات لم اضع لها اي مسحايق لماعه او بهارات تعطي لها نكهه ومذاق خاص انما كلمات كانت نابعه من واقع وابداع ملموس وتاريخ مشهود. فابوعلي الذي عرفناه في الملاعب بأناقته وفنه الكروي الراقي كان اكثر من ذلك حين التقيته وعرفته عن قرب وتابعته بعين ثاقبه في دهاليز واروقة الدوري فوجدته لم يخيب ضني حين انبرى صوتي ذات يوما مدافعا عنه في برنامج تلفزيوني يقدمه زميلي محمد الشومي عقب انتخابات اتحاد الكره وقلت أن ماحصل في الانتخابات شيء مؤلم وخسارة هامه رياضيه كبيره بحجم ابوعلي غالب تعد كارثة وتظهر كم هو غباء الجمعيه العموميه ومن اراد للانتخابات أن تخرج بهكذا سيناريو . لهذا انا سعيد اليوم وانا ارى هذا النجم الكبير يدير دفة نشاط الدوري من خلال موقعه كرئيس للجنة المسابقات ومشرف اول على المرحله الأخيرة من الدوري فكان شعلة من النشاط الممزوج بالفكر والتخطيط والسياسة إن جاز لي التعبير. فأبوعلي ليس لاعب كرة قدم مشهور يعرف اسرار ومتطلبات نشاط الساحرة المستديرة فحسب وانما هو ايضا استاذ اكاديمي متفوق يستطيع بذكاؤه وخبراته ترتيب الامور كيف ماشاء ولهذا استطاع بحنكه ودراية كبيرة أن يقود بطولة الدوري الى بر الأمان من حيث الاشراف والتنسيق والترتيب مع الجهات ذات العلاقة في السلطة المحلية ومكتب الشباب والرياضه بالوادي ومن خلال ذلك استطاع ابوعلي أن يكسب ود واحترام وتقدير الجميع ..
حقيقه من طبعي لأحب غير قول كلمة الحق فالكلمة مثل ما اكرر واقول دائما هي امانه امام الله ستحاسب عليها اذا لم تكن صادقه في يوم لا ينفع فيه الندم ..
فتحيه من القلب ابعثها للكابتن والانسان الرائع ابو علي غالب الذي لو بيدي الامر او القرار لن ارضاء إلا أن يكون على راس اكبر هرمي رياضي فهو جمع بين الإبداع الرياضي والتفوق الاكاديمي ولكن مشكلته أنه في بلد لا تعرف غير بالولاءات الحزبية والمناطقية والمحاباة في كل شيء . خلاصة الكلام كل المحبة لاتحاد الكره أنه أتى لنا بشخص يشرف على سير نشاطه ومسابقاته اسمه ابو علي غالب.
