من غير المعقول حين نستحضر اسماء النجوم الذين مرو على تاريخ الكره اليمنية ان لا نتذكر الكابتن أبوعلي غالب فهذا النجم التهامي الجميل قدم نفسه بقوه في عالم كرة القدم اليمنية في الثمانينات وحتى مطلع التسعينات وأصبح واحد من ركائز المنتخبات الوطنية وقبلها ناديه اهلي الحديدة. في حين كان لبزوغ نجومية ابو علي وتالقه بشكل لافت في ملاعب الساحرة المستديرة في تلك الفترة اثر كبير لدى المتابعين وإدارة الأندية الأخرى التي باتت تطلب وده للمشاركة معها .. وهنا اتذكر حين شارك أبو علي غالب مع نادي اهلي صنعاء في بطولة اندية مجلس التعاون العربي في بغداد نهاية الثمانيات وكان عند حسن الضن حين تفوق على نفسه وقدم فواصل فنيه رائعة في كرة القدم اختير على اثرها في تلك البطولة كأفضل لاعب وربما يكون ذلك هو أول انجاز للاعب يمني في ان يخطف النجومية في بطوله كرويه عربيه وان يسحب البساط من تحت أقدام لاعبي اندية دول معروفه بتميزها الكروي مثل العراق ومصر والاردن. . وفوق تلك الشهرة التي وصل إليها أبوعلي غالب في ملاعب الكره يأتي ليعمد لنا بعد ذلك بشهادة الدكتوراه العلمية في الرياضة ليضل بعدها قريبا من العمل الرياضي عقب اعتزاله.. .. وطبعا اليوم أبوعلي غالب هو رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكره اليمني والدينمو المحرك هذه الأيام للدوري التنشيطي التي تلعب مباريات المرحلة الأخيرة منه على ملعب استاد سيئون الاوليمبي . لهذا كل الاضواء اتجهت نحو أبوعلي خاصه بعد الاحتجاجات والاعتراضات من الأندية على إشراك هذا اللاعب او ذاك وعلى رأسهم النجم المغلوب على امره(ناصر محمدوه) فتعامل أبوعلي بحرفنه وفن مع هذا الأمر وبصورة رمي الكره في ملعب الغير. وعلى قوله فهو مسير للبطولة وكل من يحمل بطاقة مشاركه لن يمنعه فيما هو يدرك الأمر تماما في اعتقادي الشخصي ويعرف ان اللوائح اذا طبقت ستمنع اكثر من لاعب وليس محمدوه!! .. صحيح هو في لجنة المسابقات وكمشرف على هذا التجمع لن يتقيد سوى بمن يحمل بطاقه معمده للمشاركة من لجنة شؤون اللاعبين وهي حجه تبري ساحة أبوعلي غالب الذي صار حديث الشارع الرياضي هذه الأيام بل ان جاز لي التعبير فهو أصبح النجم الأوحد في الدوري كونه الأكثر بروزا وحضورا في معمعان ودهاليز التنشيطي ورغم كل تلك الهاله على أبوعلي الشخص الذي يدغدغك بكماته ولكنته التهاميه الجميله حين تقابله لذلك دغدغ مشاعر الجميع وخرج منها مثل الشعرة من العجين حين أتت القرارات من علليين وليسكت كل من في لسانه رطين وليستمر مشوار التنشيطي بعيدا عن العشوائية واللخبطه والعجين !