لا يختلف اثنين على ان " النجم" أيمن الهاجري" هو ابرز المواهب التي ظهرت في كرة القدم اليمنية في العقد الثاني من الألفية الثالثة ، بما يمتلكه من مهارات فنية هائلة وقدرة تحكم عالية في الكرة ، كواحد ممن يجيدون الحرفنة والتغزل وتقديم مشاهد الجمال عبر فنون اللعبة التي تخطف عشق الجميع في كل مكان . الهاجري " الموهوب" نال الخصوصية البحتة ، منذ ان ظهر بألوان " شعب اب" قبل سنوات قليلة ليجد لنفسه مساحة واسعة يخوض فيها مشاوير كروية مع المنتخبات السنية وصولا الى المنتخب الأول في سنا صغيرا كان من خلاله يواصل الخصوصية بمشوار احترافي مبكر جدا كانت البداية فيه برحلة الى إيران لم تدم سوى أيام ، قبل ان يجد الطريق الصحيح بدعوة الى البحرين ثم الانتقال الى عًمان ثم العودة الى المنامة عبر ألوان فريق الرفاع الغربي ، الذي وجد فيه شيئا مما يحتاجه في اهدافه في صلب المسابقات المحلية ليتعاقد معه وفقا لتجربة سابقة للاعب اليمني " الأنيق" على ملاعب مملكة البحرين خاضها بألوان نادي النجمة. اللاعب المهاجر عن كرة القدم اليمنية في سنوات ماضية ، وان تأثر بغيابات طويلة بسبب الإصابة ، إلا ان أداءه يكشف مدى التطور الذي طراء عليه من واقع الخبرات التي يخوض فيها مشواره الاحترافي ، الذي ربما ليس بالذي نتمناه كدوري بحريني ،إلا انه مهم ليصنع الفائدة لان فيه كثير من الأمور التي يفتقدها اللعب في ملاعبنا ، وهو ما يحقق الكثير من الفوائد .. ويكشف ان هذا اللاعب الذي نتفاخر به " كلاعب يمني" يسير في الطريق الصحيح الذي يجعلنا ننتظر منه الكثير تحت ألوان إعلام الوطن ونخبته الوطنية التي تستعد لقادم من الاستحقاقات الصعبة التي نتطلع إليها بشغف بحسبة النكبات والخيبات التي سقطنا فيها في الفترة الماضية. قبل أمس الأول، كان مجملا ورائعا للاعبنا الموهوب ، لأنه أنجز فيه الكثير ، وساهم مع الرفاق في فريقه الرفاع ، بالتتويج ببطولة الدوري ، ليجمع الثنائية بعدما فازوا سابقا ببطولة الاتحاد البحريني ، تاركا بطولة كاس جلالة الملك للرفاع الشرقي .. كل تلك التفاصيل ، تضعنا في سكة إعجاب نتبادل بها مع " الهاجري" بعطاءه الرائع الذي ينتمي ألينا ويبقى جزء منا ويخصنا . هو الهاجري الموهوب الفنان ، الذي حباه الله بحضور وطلة رائعة تكسيه روعة في منظومة النجومية التي يصنعها عبر كرة القدم ، لهذا دعونا نتفاخر بان لدينا لاعب يتألق ويقدم ما يشرف كرة القدم اليمنية ، في سنا تعتبر مازالت مبكرة وواعدة بالكثير . *نشر في الاولى