تحت هذا العنوان أكتب مقالي واخص به الأخوان في الأنتقالي والشرعية فالكل منا يبحث عن السعادة التي يتمناها وينبغي الآ تكون هذه السعادة على حساب الغير.وهو للأسف مايحدث في هذا الوطن المثخن بالجراح. فها هي السنة السادسة تهل على هذا الوطن ولازال نزيف الدم مستمر والنفوس البريئة تزهق ولا بصيص أمل للخروج من هذا النفق المظلم الذي أوقعنا أنفسنا فيه.فالحياة تغتال والفكر يشوه والقيم والأخلاق تسقط ولا حياة لمن تنادي. أخواني..أما آن الآوان أن نتنازل لأجل هذا الوطن الذي ننشده جميعآ..لكن تمترس كل طرف وراء مشروعه أضاع علينا كثير من الفرص التي كان ينبغي الوقوف عندها للوصول إلى صيغ تفاهم تمكنا من العيش سوية على تراب هذا الوطن الغالي. أخواني..أناشد كل القوى السياسية والوطنية الحية وكل الظمائر التي لازال الوطن يحتل فيها مساحة كبيرة وواسعة بالتحرك السريع والوقوف مع كل الشرفاء في وأد كل مايحاك لهذا الوطن الغالي سواء من داخل الوظن أوخارجه..ونسعىجميعآ لفرض واقع يحمل الأمل للأنسان بأن يعيش حياة كريمة على تراب هذا الوطن الغالي الذي أهدرت كرامتة وتم العبث بموارده. أرجو أن يحضى مقالي بآذان تسمع ةقلوبآ تفقه..