- يزداد الاحتقان في الشارع الجنوبي منذرا بارتداد خطير جدا بسبب تمادي الشرعية الإخوانية، مستغلة المرونة والتعاطف غير المبرر من قبل قيادات في التحالف العربي.. فقد أصبحت الثقة التي تكونت خلال خمس سنوات من التكاتف والتعاون والتضحية بين الجنوبيين والتحالف اليوم في مهب الريح فالشارع الجنوبي والمراقب الجنوبي يدرك أن استمرار محاولة توطين الشرعية الإخوانية وتعويضها بالجنوب بعد فقدانها الأمل شمالا هو تسويق لمشروع توطين الإرهاب والدمار ليصبح الجنوب سوريا جديدة وبرعاية تركية قطرية إيرانية ودول أخرى.. كل ذلك يعود إلى فشل كبير حذرنا منه ولم تتداركه دول التحالف، فالمرحلة بحاجة إلى قرارات جبارة ومسؤولة تجتث إرث الفشل المتوارث المتجذر سياسيا واقتصاديا . - من الجنوب يصنع السلام والأمن في المنطقة والمساس به إشعال لبركان ستصل حممه أقصى الشمال والشرق والغرب . - بقاء الشرعية الإخوانية، أصبح خطرا يهدد الأمن القومي العربي فهل يدرك التحالف ذلك . - تسعى الشرعية الإخوانية من خلال أجنحتها العسكرية الإرهابية للسيطرة على الجنوب لإقامة ولايتهم الإسلامية المزعومة مستغلة دعم التحالف العربي لشرعية فقدت كل مقومات شرعيتها. - في الجانب الآخر تحرك دولي خطير لتدخل دولي في الجنوب ينذر بسوريا جديدة. - تتفق الأجندة الإخوانية الإرهابية مع أجندة دولية تستغل الإرهاب لتمرير مشاريعها الاستعمارية. هل يتدارك الأمر التحالف، قبل أن تخسر الجزيرة العربية أمنها واستقرارها لمائة سنة قادمة؟!!..