لنتعامل مع الأحداث بواقعية مجردة لمصلحة (#عدن)، ونبتعد عن النزاعات (الفيسبوكية) الوهمية، والخلافات الإنتمائية المقيتة بشتى أنواعها وأشكالها، التي لا5 تغني ولا تسمن من جوع، وأن نترك التبعية العمياء لفلان أو علان. وأن يكون انتماءنا وتجردنا لأجل (عدن) فقط لا غير، وأن نتناصح ونتعاون ونتآزر حباً ل(عدن) ولسعادة ورخاء (#أبناء_عدن).
(عدن) هي محضن الجميع وكلاً منا يخدمها حسب ما يراه مناسباً وصحيحاً، وعلينا أن نقول للمحسن أحسنت، وللمسيء اسأت، كائن من كان، دون النظر لتوجهه أو الإلتفات لفرقته، ولنقف جميعنا بجانب بعضنا البعض ونشابك أيادينا معاً للمحافظة على استقرار وأمن (عدن).
فإن فرقتنا توجهاتنا السياسية وأبعدتنا إيديولوجياتنا الفكرية، فلتجمعنا وتقربنا (عدن) هياماً وعشقاً وإخلاصاً لها، وأن تنصب أهدافنا وتطلعاتنا لبناء (عدن) وتعميرها والإرتقاء بها إنساناً وأرضاً.