برعاية محافظ العاصمة عدن / احمد سالم ربيع والقائم بأعمال وزارة المياه والبيئة المهندس / توفيق الشرجبي وبمناسبة اليوم العالمي للبيئة 20فبراير. نظمت الهيئة العامة لحماية البيئة اليوم بالعاصمة عدم الندوة الخاصة بالإعلام البيئي تحت عنوان : (نعم لبيئة نقية ) وبمشاركة اكثر من (70) صحفيا واعلاميا من مختلف وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمواقع الالكترونية . وفي مستهل الندوة التي بدأت بأي من القرآن الكريم القى فيصل الثعلبي مدير عام فرع الهيئة العامة لحماية البيئة بالعاصمة عدن كلمة رحب فيها بالمشاركين من الصحفيين والصحفيات من مختلف وسائل الاعلام .مؤكدا اهمية الندوة والمشاركة الفاعلة للاخوة الاعلاميين والاعلاميات في هذه الفعالية التي ركزت على استضافة كوادر الاعلام والخاصة بالاعلام البيئي وماحوته محاور الندوة من مواضيع غاية في الاهمية ، مشيرا الى حرص الهيئة في اشراك الاعلام والصحافة للمساهمة في الحفاظ على البيئة وحمايتها من كل المخاطر خصوصا في العاصمة عدن. وتركزت الندوة في محاور أوراق العمل القضايا والاشكاليات التي تهدد سلامة البيئة، ومانتج عن ذلك من سلبيات خطيرة انعكست وبشكل مباشر على حياة وصحة سكان العاصمة عدن ، وتمثل ذلك بتدهور الوضع الصحي والاجتماعي والاقتصادي منذ حرب 2015م وما تلاها من اثار واضرار كبيرة، بمافي ذلك تدمير البنية التحتية لمعظم مؤسسات الدولة والمرافق الخدمية، وماترتب على ذلك من مخاطر على البيئة بشكل عام . حيث تناولت الورقة الاولى المقدمة من الاخ / عبدالحكيم القدسي دور الاعلام ومساهمته في حماية البيئة فيما تناولت الدكتورة/ ندى السيد حسن في ورقتها ( الادارة البيئية وتحدياتها ) وتناول المهندس جميل القدسي مدير التوعية البيئية ( الحد من مخاطر الكوارث الطبيعية ) وكان المحور الرابع متركزا على الاهداف الوطنية الاستراتيجية لحماية البيئة والموارد الطبيعية . هذا وقد اثريت اوراق العمل بالنقاشات المستفيضة والمداخلات القيمة من قبل المشاركين الذين اكدوا جميعهم اهمية التفاعل الجاد والتنسبق والتعاون مابين الهيئة العامة لحماية البيئة وفرعها في العاصمة عدن وبين وسائل الاعلام المختلفة باعتبار الاعلام البيئي - أداة فعالة لحماية البيئة . وقد خرجت الندوة بالعديد من التوصيات الهامة التي اكدت في مجملها اهمية الرسالة الاعلامية والاعلام البيئي في حماية وسلامة البيئة، وفي المقدمة التوعية بالمخاطر التي تهدد شواطئ مدينة عدن، والاحياء البحرية، جراء تصريف مياه الصرف الصحي . وكذا اهمية ايجاد صناعات تحويلية لمخلفات القمامة واستبدال الأكياس البلاستيكية بالاكياس الورقية . والاهتمام بنقل مخلفات المستشفيات بطريقة صحية آمنة وضرورة حماية المتنفسات والمحميات الطبيعية من الزحف العشوائي وفي المقدمة أراضي المملاح وغيرها.والحفاظ على الثروة البحرية من الاصطياد الجائر .. كما حثت التوصيات على اهمية ايجاد اعلام بيئي متخصص واتاحة الفرصة للاعلاميين بالحصول على المعلومات من مصادرها الاساسية وغيره. حضر الندوة مدراء وموظفي الهيئة العامة لحماية البيئة .
