إحياء للفن وابتهاجا بالشعر الفصيح، أقام نادي الشعر العدني فعالية شعرية صباح اليوم الثلاثاء للشاعر الكبير هشام باشا برعاية عمادة كلية التربية في خور مكسر (عدن). افتتح الفعالية شاعر الشباب/ هشام باشا بقصائد عمودية عدة، حيث تنقل تارة في الغزل والقصائد الساخرة، وتارة أخرى في الرثاء والكبرياء. وقال باشا بأن الشعر هو كل شيء، كما أنه أشبه بلوحة تشكيلية يسعى الشاعر من خلالها لإنصاف الحنين والإنسان والأرض، وأن الشعر أيضا هو المعنى الكبير للحياة.. وأضاف: "مستعد أتنازل عن كل شيء ماعدا الشعر وصابرين"، إذ تعد صابرين في بياض الشاعر المدينة والريف والطفل المشاغب. كما إن الشاعر هشام باشا من أبرز الشعراء اليمنيين تألقا والأبرز في قصائد العمود، وحاز على الكثير من الجوائز منها جائزة ولقب شاعر الشباب لعام 2018م على مستوى الجمهورية اليمنية، إلى جانب مشاركته الواسعة في صحف عربية ومحلية عدة. وبعد انطلاق بسملة السلام والحب أمكن لشعراء كثيرين المشاركة في نصوص جمالية وثورية متنوعة وكان للغزل نصيب أكبر. لعدنالمدينة والبحر قصيدتان الأولى بكاها هشام في قصيدة "تدفقات ظامئة"، والأخرى قصيدة "فاجعة". حضر هذه الفعالية الصحفي والشاعر/ عادل الأحمدي، والأستاذ رئيس نادي الشعر/ عبدالله الأحمدي والشاعر الكبير/ كمال اليماني، إلى جانب أكاديميين وصحفيين إعلاميين وشعراء وكتاب وطلاب، وهذا ما يدفع الشباب الشاعر على مواصلة الرهان في انتصار الحرف على الشظايا ولعناتها القاتلة. للحب والتمدن قصيدتان، إحداهما ترجل على أطلالها هشام، والأخرى قالها شاعر ومزقها العابرون.
