بقلم #محمد_سليمان أعرف جيدا أنه وبمجرد أن يرى أحدهم العنوان سيتهمني بأني عنصري أو ذو نظرة قاصرة في المواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية بين جميع أبناء اليمن الكبير واقول لهؤلا أكثر من إكتوى بنار العنصرية والتهميش هي المحافظات الشرقية للجمهورية وبالأخص منها محافظة حضرموت واديها وساحلها لذا دعونا نطلب حقنا بلا اتهامات. #أين_حق_الحضارم_في_الجوازات ، هو عنوان أتيت به بعد مشاهدات لأكثر من اسبوع بمصلحة الهجرة للجوزات [والتي فتحت أبوابها لجميع أبناء اليمن في ظل إقفال الكثير من المحافظات أبوابها بوجه الآخرين ] أسبوع في البحث عن جواز لي ولبعض أقاربي ورأيت بأم عيني ما يحصل لأبناء وادي حضرموت هناك من تأخير وعقاب لقبولهم بأن تكون مدينتهم [البكر] هي الحاضنة لأبناء اليمن المطرودين. المشهد الأول[ يُعرف عن الحضرمي انه ليس من محبي المزاحمة والمصايحة والتعدي على حق الغير مهما كانت المبررات، كما يعرف أيضا عنه حبه للنظام والقانون والتنظيم هذا الأمر الأبرز والذي يتسبب بظلم يحصل له لأن غيره من القادمين من المناطق الأخرى لا يؤمن بهذا المنطق بل يؤمن بأن يأتي بحقه بالمزاحمة والصياح وتخطي الصفوف التي يصطف بها الحضارم [وهم قله] بطريقة عنجهية همجية [برغم قدومه في يوم غير الأيام المحددة له في الترتيب] بهذا الفعل يؤخر عمل الجوازات ويحرم الكثير من النظاميين من الحضارم وغير الحضارم من الحصول على توقيع والتصوير بل ويصل ببعضهم محاولة الاعتداء على الجنود [وهذا ما شاهدته بعيني] هذه التصرفات تجعل من عملية استخراج الجواز مستحيلة الحضارم وكذا الحالات الطارئة في وقتها المحدد. المشهد الثاني [الميري العسكري] وهذا أخبرني به أحد الأصدقاء ، هو انه يرى دائما مدنيين من خارج محافظة حضرموت وهم يقومون بتبديل ملابسهم بلبس عسكري وبعض هذه الملابس تحمل رتب عسكرية وذلك لكي يستطيعون تخطي الطوابير بحجة كونهم ضباط وجنود وبهذا المنطق يحق لهم التقدم ومزاحمة المدنيين لاستخراج الأوراق وغيرها ، وهذا ما لاحظته [كثرة لابسي الميري العسكري من من يقومون بالمعاملة والبعض تصل رتبته على الميري لعقيد ورائد وعميد ...!!] المشهد الثالث [قلّة عدد مستخرجي الجوازات من الحضارم ] والذي لا تتجاوز نسبتهم 3% من المعاملين يوميا بالهجرة وهو ما يجعل تحديد يوم الحضارم برجالهم ونسائهم أو يومين أسبوعيا كافي لإتمام معاملة 200 شخص بالإضافة إلى إمكانية ترتيبهم بسهولة ويسر وهو حق الحضارم نظير فتح قلوبهم وبيوتهم ومدارسهم وجامعاتهم لإخوانهم من جميع مناطق اليمن ولا أعتقد رفض أحد لهذا العمل . للحديث بقية ....
