يزداد الهلع في معظم بلدان العالم بعد ظهور فيروس كرونا عندهم..فعملت السلطات هناك على اعلان الحالات التي ظهرت فيها ومن ثم التوجه بها إلى الحجر الصحي.. بلدان لديها من الإمكانات الصحية والمادية تبدو عاجزة عن التصدي لهذا الوباء فبعد الصين مركز الوباء انتشر لإيطاليا وفرنسا وكوريا وإيران وغيرها من البلدان بما فيها دول الخليج العربي.. ومع كل الإحترازات التي اقدمت عليها الدول بما فيها توقف الطيران نحو البلدان الموبوئه وتوقف الدراسة في المدارس والجامعات وعدم دخول الجماهير الملاعب خلال المباريات وغيرها من الاحتياطات والإجراءات يظل الهلع والخوف لدى الناس قائماً.. ومع تناقل الأنباء عن إشتباه بوجود حالة إصابة بفيروس كرونا باليمن وهو موظف دولي يعمل في منظمة اممية وصل للعاصمة صنعاء مؤخراً وهو حامل للفيروس. وبحسب المصادر فإن المريض اختلط بعدد من المسؤولين والعاملين في المنظمات المتواجدة هناك قبل ان يتم وضعه في حجر صحي بالمستشفى الجمهوري بصنعاء. السلطات الحكومية لم تعلن رسمياً بذلك ولازال الخبر لم يتم التأكد منه من مصادر متعددة... إلا إنه لو صح ذلك سيشكل صدمة لليمنيين وللحكومة اليمنية نظراً لعدم قدرتها على كيفية التعامل مع هذا الوباء نظراً لقلة الإمكانات وإستمرار الحرب. ويظل التساؤل مطروح للحكومة الشرعية في عدن ما إذا كان هناك اكثر من حالة في صنعاء.. هل ستغلق المنافذ مع المحافظات الشمالية؟ ويمنع دخول المواطنين او مغادرتهم نحو الشمال؟ المسؤولون التربويون هناك طالبوا بتعجيل الإختبارات لتكون نهاية إبريل.. ماهي الإختيارات المطروحة أمام وزارة التربية والتعليم الشرعية في عدن.. هل ستعدل التقويم المدرسي مرة ثالثة؟ وماذا سيكون مصير آلاف التلاميذ والطلاب في المدارس التي لازالت مضربة؟ اسئلة كثيرة.. وإحتمالات متوقعة.. قادمة.. نسأل الله ان يلطف بنا ويجنبنا الوباء.