تظل كثيرآ من الافترضات التي نفترضها بحلتها الادبية السهلة والسلسة ليس من نسج الخيال انما هي من تداعيات الواقع ومعاصرتنه له بكل اشكالة الايجابية والسلبية، محاولين بكل شتى الطرق لمن كانوا في هذه الواقعة والمعاصرين لها بان نحط لهم النقاط على الحروف واخراج كثيرآ من الاشياء العالقة والمبهمة لهم بصورة منتهية الدقة بعيدآ عن عوامل التعرية التي يلازمها البعض لاجل غايات هي في نفس يعقوب لتجعل منك الاستظلال تحت ظلها والاندراج والتقوقع تحت عباتها نظرآ لاانحباس الاشياء في اسطوانة مفروقة بكل اطوارها امامك ،لظنك العفوي حول مايقال امامك من بطولات اسطورية وخرافية كانها مسلمة طبيعية وواقعية من احداث الواقع اليومي الذي اكد لك صديقك العزيز ان كل مايقال في تخوم حضرتك ماهو الا كلامآ مزيف وحقائق فراغية من محتواها ، لااساس لها من الصحة بل هو تزلف وتملق لاايصال لك رسائل جمة اننا هناء ومن خلفك واينما يممت وجهك في شطر الحياة لانتخلف عن دربك الوطني الذي تتصف به قيد انملة مصورين لك الولاء الاعمى امامك وفي خلفك لديهم شعار واحد لاغير انا ونفسي وبعدها الطوفان. اليوم ياصديقي ومن خلال ملازمتنا لك اتضحت لنا كثيرآ من الاشياء والمفاهيم الغامضة التي كنت تجهلها لكونك تنتهج مبداء الثقة العمياء المزروعة فيك ظانآ ومتصورآ في نفسك ان كل مايدار حولك ويقال هو من صميم القلب ونابعآ منه بكل معاني الانسانية المسطر اليك من قبل هؤلاء الذين يدعون في حضرتك الوطنية ويبطنون خلفك المصالح الشخصية والانانية التي باتت الخط المستقيم لااهوائهم المتناقضة مع كل مايكتنزوة في دواخلهم من اللهث وراء اشباع الذات بعيدآ عن قصرك الوطني الشامخ البنيان المعمور منذوا الازل الذي تهد معاولة رغبات هؤلاء الذين قطعوا بينك وبينهم شعرة معاوية المعنونين عليها بالقول الماثور ياصديقي العزيز ان كل مايساق حولك ليس ذهبآ بل هي فبركات غوغائية وشحطات صبيانية لاايهامك وايعازك ان وطنيتك الراسخة في الوجدان الانساني العاشق لوطنة مزروعة في حدقات اعينهم ومحروسة باجفانهم. فهؤلاء ياصديقي هم اوهن من خيط العنكبوت والايام القادمة حبلى بالمفاجات وستبين لك الغث من السمين وان كل مايدور حولك من لمعان وتلالي في اتقان الكلام وتهذيبه وتنمقية ليس ذهبآ بل هو تسويق لكثيرآ من المواضع الطالحة التي لاتتناسب مع قيمك واهدافك وخططك التي تمشي عليها في كل خطوة تخطوها نحو الافاق المشرقة والتطلعات المامولة في كيان الانسانية الضاربة بقيمها الوطني وحبها له عمق التاريخ الانساني كل لحضة وثانية. أعلم جيدآ يانديمي وجليسي في كل مكان وزمان أن هؤلاء لم يكونوا الاء سواء زوبعة في فنجان وسينفضون عنك عند اول متاهة تواجهك في مسيرتك الذاتية لانهم يحملون في ثناياهم واقع خيالي غير واقعك الواقعي واقعآ مبني على اشباع الرغبات والتمنيات التي لم تكن لك مسلكآ في توهجك لينحدروا في زاوية ضيقة ويتوارون للخلف لتصحوا من كابوسهم المنافي للواقع لتزيل باعينآ حائرة يملؤها التساؤلات الغشاوة من تخوم دربك بكل اريحية تامة مرددآ في نفسك شعارآ واحدآ دائمآ وابدآ بان كل ماكان يقال في حضرتك من لمعانآ في كل اركان الكلام المسوقة لك ليس ذهبآ اوحقيقة واقعية من تداعيات الحاضر..!! والحليم تكفية الاشارة..