يعتبر الحزام الأمني بابين أهم اللبنات الأساسية في الحياة اليومية ، خاصةً في هذه الإثناء لكونه الجهة الوحيدة الموجودة على تراب أبين والمخولة بإرساء الأمن والأمان والسكينة العامة ،نتيجة لانصهار كثير من العوامل العسكرية والأمنية خلف المصير المجهول وركنها في زاويةً مغايرة أحادية الجانب وبعيدة عن تطلعات الواقع المتغلغل الماسك بزمامه الأمنية الحزام الأمني في شتى الأصعدة والذي شكل بهذا التوهج صمام أمان لكل ابين التي تعول عليه في كثيرا من المناحي بان يكون الأمل الوضاء والخط المستقيم في نهجه اليومي بعيدآ عن المخاطر الذاتية التي تحوم عليه وتدغدغ أركانه والمسببة له صداعا نصفي وموتآ سريري بكل هوادة معلنةً عليه بالجنوح والتموضع بين زوايا ثلاثية الإبعاد لا تحتاج إلى معطيات أو براهين بل الاضمحلال خلف تراكمات ثقيله وكبيرة من شأنها إرساء قواعد ضبابيةً أنسابية معتمه لإ يمكن تداركها أو التعامل معها في ظل هذا التمحور الضبابي الذي تجنح بين أرجاه تبعات الحزام الأمني المنهار آصلآ جراء هذه العوامل الوضعية المتبعة في ترتيب وضعه الأمني الذي يعاني الأمرين جراء هذه الاستدراكات القصيرة المدى التي لا تتعدى بمنظورها المبهم الحلم الجميل والكبير لكل أبناء أبين التواقين لأبسط مقومات الحياة كل لحضه وثانية. فالحزام الأمني الذي يعول عليه الكثير والسواد الأعظم هاهو إمام عدة طرق متشعبة وملتوية قد تؤدي به إلى الانطواء والحضيض وجعله يلفظ انفاسه الأخيرة عنوة مع سبق الإصرار ونلعن عليه الحداد الحتمي الذي لامناص منه نتيجةً للإفراط اللإ محدود والمتعمد من قبل القائمين عليه الذين باتوا يشكلوا خطرآ من الداخل اكثر من الخارج لحيثياته وتكوينه الأمني الذي صار يصدح في افق خالية مفروقةً من المحتوى لا تلبي احتياجات الجميع وكل تطلعاته بل تلبي العودة إلى مربع الصفر والرجوع من دهاليزة بخفى حنين وكأنك يابو زيد ما غزيت،
اليوم ومن خلال ما يمر به الحزام من وهن وضعف وتشتيت للافراده الذين تلحف أوجههم حرارة الصيف العاتية لا تزال هناك أشياء شائكة ومخفية خلف الكواليس لايعرف عنها هؤلاء الإفراد الذين يلاقون الحتوف والمنايا والذين لا يعلمون بانهم صاروا فريسة كذبة ابريل(الحزام الأمني)الذي بدا تدريجيا بسلبهم راتبهم الشهري الذي صار من اطلال الماضي وكذبة ليس لها شافي سواء الصبر والانتظار بين ادراج الرياح العاتية والمفخخات الآتية إمام أعينهم التي تراوح مكانهم ليل نهار دون انتظار جاعلين من أرواحهم غرابا لذرات ابين الغالية التي تنصل وترجل عنها السادة الأخيار العائشون في قصورآ مشيدة ًعلئ المدار،
وختاما جل ما نرجوه من القائمين على الحزام عدم اللعب بالبيضة والحجر أن وجد هناك شرفاء بتلافي هذه الاختلالات وتصحيح بيان مسارها الوضعي والمتارجح في خضم الإحداث كي لأتكون أداة هدم في تكوين الحزام الأمني ويكون مصيره الانهيار الحتمي..!!