مشهدان ثوريان ، أحدهما كالمياه الراكدة بإنتظار ما يحركه للإندفاع بطريقة الهيجان الثوري كما كان عليه في الاشهر الاولئ من الثورة ، والآخر من رفض الإنتخابات يسير وفق إيمانه بالثورية وما تحمله من معنئ ، علئ الطريقة الانسب لشخصه ، سيلتقيان في نهاية المطاف امام رأي واحد. حتئ اللحظة علئ الصعيد السياسي العام ما زالت الامور كما هيا ، لا جديد ، بإستثناء عبد ربه اصبح رئيسا كما تقول وسائل الإعلام ، صفحة 33 عام لم تطوئ بعد ، يمكن القول بأنها تتجه نحو الإنطواء ، إن صح الامر ، تقييم المشهد حاليا لما سيأتي أمر في غاية الضبابية ، فقط بعض الإحتمالات ضمن واردة تظل صائبة وغير صائبة ، وفق اولويات السياسة ، إستباق الافعال كليا بمبدأ الاقوال ، أمر يشبه النفاق احيانا . اتسآءل: هل إن كان لهادي مشروع مصيوغ مسبقا لتطبيقه بعد الواحد والعشرين ، تفاديا لثورة من صوتو له ، ربما . الشارع بمجمله ينتظر نتائج إيجابية ، ليشيد بإستحقاق هدة الإنتخابات ، من غير معقول أن ينتظر سنتان ليقرر هل يثور مجددا ام لا ، مدة زمنية ليست ببعيدة يعرفها الواقع ، ليقرر الشارع ماذا يعمل وما يتخد . تركة ما سيخلفها صالح ليست ضئيلة ، ستعمل علئ عرقلة اي سير للأمام ، خاصة تلك التي في شمال الشمال، اطفال الاحمر في المؤسسات العسكرية مازالو يلعبون ، امر مقلق وليس مقلقا ، سيتم إبعادهم ، بالمقابل سيخلفون ورائهم رياح قذرة دخولها ليست كخروجها . حراك جنوبي متخبط كما يصفه الإعلام ، يقتل ويجرح ، يدمر ، كما يصفه إعلام الشماليين حسب تصريحات بن فرج ، إدا هو حراك عنصري يجب ان نقف ضده ونقمعه ، لا ، لن يرتكب الحراك اي اعمال شغب في الجنوب وإنما ما حدث من اعمال عنف كان ورآءها عصابة عبد الكريم شائف ، معلومات مؤكدة حسب ما صرح حسن عبد الوارث ، إدا الحراك الجنوبي هم إخواننا تضامننا الكامل معهم ومع قضيتهم ، بغض النظر جزئيا عن احداث المعلا وساحة كريتر. ملاحظة : يرجئ الإنتظار حتئ وضوح المشهد القادم بشكل متكامل .. دمتم خيرا .