كثر المتملقون والمتشدقون بسير الاحداث التي تعتري الوطن ، بحيث بات كل واحد يصرح حسب هواه ومصالحه وانه القائد الملهم في تحقيق الانتصارات المتوالية التي يصدح لأجلها يومآ بعد يوم بعيدآ عن الوطنية الشريفة التي انعدمت بين هؤلاء وأظلت بها الحقائق والوقائع الواضحة على الارض لتصبح هذه التصريحات النارية المكتنفة بين هولا المتملقون عامل اساسي في مرجعيات الحكومة الشرعية التي تتعامل مع هذه التصريحات بالجدية والنزاهة الصارمة وكأنها الخط المستقيم التنويري للحكومة الشرعية التي أبحرت ببعدها عن سير الاحداث إلى أبعد الحدود متمسكةً بخيط آملآ هش مصنوع ومنسوج من تصريحات هلامية لم تكن سواء من تحت لواء البطانيات او الغرف المكيفة التي انغمس فيها هؤلاء الناعقون بقلب الحقائق المرجوه بعيدآ عن الواقع وتداعياته الذي عرى هذه التصريحات المزدوجة في المعايير والأخلاق الوطنية التي ارتوت وتشبعت من هذه النتوءات القذرة الغير القابلة على اثنين خاصةً في ظل نهج هولا المنزوع من المبادئ والقيم والاتكاء علئ التصريحات الهلامية والضبابية المجافية للواقع المعاش فيه ومعانيه اليومية بكل ماتعنيه الكلمة ،اليوم . ومن خلال الاحداث التي تمر بها ابين الحبيبة والمكلومة تبين في الافق ان الخطاب الاعلامي اصبح النهج القويم المفضل والخط السريع لبعض المرتزقة بالبوح والتصريح الوطني القومي المرتكز من خلف حصون محصنة بأنهم قادمون الى ابين لانتشالها مماهي فيه وإعادتها الى الحضن الدافئ بتحقيق الانتصارات المزعومة من قبلهم والتي لم تكن سواء تصريحات يائسة زي قبحهم وذر الرماد في العيون سوقها المتملقون والمتشدقون بنصرآ وهمي مهدم الاركان ومبتور الرؤى الناضجة وهم في الاصل خارجي سرب الاحداث ومغردين بين بطانياتهم الدافئة الممزوجة بالعيش الرغيد والخير الوفير ،ليتضح في الافق أن عامل التشدق المهذب اصبح سمةً اساسيةً لهؤلاء المتطفلون على روح ابين النابض والذين اصبحوا يغوون الشرعية العمياء بتصريحاتهم الكذابة والهزلية الخالية من اي مضامين وطنية التي انخلعت بين اسلاف هولاء الذين يسطرون لأبين وأبناءها الكذاب والخداع والزيف الذي ظل نشيدآ معتوهآ لهؤلاء المرتزقة الذين لايفرقون بين الالام والاسقام ومبتغاهم الاصولي الانتهازي المشع اضوءاه بين حلم هؤلاء المتلبسون بلحاف بطانيات ناعمةً وفاخرةً بعيدآ عن خط النار الذي يتحدثوا عنه في معركة التحرير والانعتاق من براثن الظلم والنزوح والتهجير، وختامآ كفى المزايدة على ابين وتحريرها فالأقوال لاتغير شي بل تصنع السخط والتذمر اللذان شكلا منعطف خطير امام هذه التداعيات اللزجة النتنة والفائحة رأيحتها كل ارجاء ابين التي هي اصلآ تناديكم بان تكونوا في الخطوط الامامية المدافعة عنها وفي خط النار المتوهج مع الوطنيين الشرفاء المدافعين عنها بكل بسالةً وشجاعةً الذين تلحف اوجههم حرارة الصيف العاتية الواهبين انفسهم فداءا وغربانآ لأبين العزة والشموخ ،لا من خلال التصريحات المنمقة والمهذبة من تحت راية البطانيات النرجسية والوردية التي تلونتوا وتزينتوا شكلآ ومظمونآ بها واصبحتو جزاء لايتجزاء منها منطويةً على نفسها بين آحلام اليقظة والانتصارات الوهمية التي لاتتعدى ارجاء المكان والزمان.. !!