يتلعثم الكلام وتعجز الاقلام احبتنا وقرائنا الكرام . لاننا نعيش واقع ذات مواجع . واقع يحكي عن معاناه ومناداه ولكن لامعتصماه . سنتحدث وبالدليل والبرهان عن المعاناة والاحزان في بلد الحكمه والايمان . وسنتحدث وبمختصر الكلام في هذا المقام . عن معاناة النازحين التي يندر لها الجبين . سنتحدث وبقلبا موجوع وبصوتا مسموع وعينا تذرف الدموع . رغم اننا تحدثنا سابقا ومرارا وتكرارا عن هؤلاء النازحين. ولكن نحن في عهد الفاسدين؟ ولاصوت يعلو فوق صوتهم ايها الفقراء والمساكين والنازحين . في وطني اليمن وتحديدا بلدتي ابين . اثار لفت انتباهي مايعانيه المواطنين وخاصة النازحين . رغم العدد الهائل من المنظمات الدولية الاغاثية الانسانية المتواجده ولكن دون فائده . بالمختصر لاجديد يذكر المعاناه تتكرر . تعددت اسماء المنظمات الاغاثية الانسانية ولم يلمس المواطن خيراتها واعمالها ولاندري مافائدة تواجدها وحضورها . والمستفيد الوحيد موظفيها وعامليها ومنسقيها وغيرهم . انني في حيرة من امري ياناس . لاني لاحضت بعضا من نازحي مكيراس . وماداركم ما مكيراس . انها مديرية كانت تتبع سابقا ابين وحاليا محافطة البيضاء . ويسطر عليها مليشيا الحوثي وعاثو فيها خراب ودمار ليرحل منها المواطنين وبخفي حنين . منهم من غادر باتجاه ابين مديرية لودر وغيرها ومنهم من ينتضر وصابرا فيها . النازحين بمديرية لودر محافظة ابين يعانون ويلات الفقر والحزن . من جانبنا وبما يرتضيه ضميرنا تواصلنا مع من يهمه الامر بمديرية لودر . وتحدثنا مع جهات ومنظمات ولكن هيهات هيهات .. يبدو اننا ننادي ونطالب بحقوق الكادحين والنازحين وغيرهم من المواطنين . ولكن مهما تحدثنا لن نفيد غيرنا لانه لن يستجاب لنا . ورسالتنا لمن يهمه امر هؤلاء الفقراء من النازحين . نرجو لفته كريمه لكل اسرة نازحة ولكل الفقراء في وطنا . فهل انتم غادرين ؟ ام انكم عاجزين ؟ وهكذا هم النازحين مابين الحنين والانين وجشع الفاسدين..