واصل نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم وهداف برشلونة الأسباني التزام التواضع والاعتدال في تصريحاته رغم مواصلة إنجازاته وأرقامه القياسية، مؤكدا أن سجله التهديفي هو الأقل أهمية بين أولوياته. وعزز ميسي الرقم القياسي الذي يمتلكه في عدد المباريات المتتالية التي يهز فيها الشباك بالدوري الأسباني والذي بلغ 19 مباراة متتالية. وقال ميسي: سجلي التهديفي هو أقل الأشياء أهمية بالنسبة لي. كان حظي جيدا لأهز الشباك في كل هذه المباريات وهو ما ساعد الفريق.
وأضاف: كنا نريد الفوز في المباراة بعد العطلة التي حصل عليها الفريق لمشاركة اللاعبين في جولة المباريات الدولية مع منتخبات بلادهم ولكننا لم نستطع تحقيق الفوز... ليس من السهل أن تعود بعد المشاركة الدولية مع منتخب بلادك ، وخاصة عندما تواجه فريقا مثل سلتا فيجو الذي يدافع بشكل مكثف.
وواصل ميسي ممارسة هوايته في هز الشباك وتحطيم الأرقام القياسية بينما سقط فريقه برشلونة في فخ التعادل 2 - 2 مع مضيفه سلتا فيغو مساء أول من أمس في المرحلة 29 من الدوري الأسباني لكرة القدم.
وسجل ميسي الهدف الثاني لفريقه في مباراة أول من أمس ليرفع رصيده إلى 43 هدفا في الدوري الأسباني حتى الآن.
وعزز ميسي موقعه في صدارة قائمة هدافي المسابقة بفارق 15 هدفا أمام البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد وأصبح ميسي مهيئا لتحطيم الرقم القياسي الذي سجله في الموسم الماضي عندما أحرز 50 هدفا في الدوري الأسباني وهو ما لم يحققه أي لاعب آخر.
وتغلب ميسي على شعور الإجهاد بعد رحلته إلى بلاده وحقق أول من أمس إنجازا جديدا مع عودته وفريق برشلونة لاستئناف مسيرتهما الرائعة في الدوري الأسباني.
ومع نجاح ميسي في هز شباك سلتا فيغو، يكون النجم الأرجنتيني الفذ قد هز شباك جميع فرق المسابقة على التوالي ليكون أول لاعب في التاريخ يحقق هذا الإنجاز.
ونجح ميسي في هز شباك منافسيه خلال 19 مباراة متتالية في الدوري الأسباني وكانت آخر مباراة فشل فيها في هز الشباك بالمسابقة هذا الموسم هي لقاء سلتا فيجو في الدور الأول للمسابقة وذلك على استاد "كامب نو" في برشلونة رغم فوز برشلونة 3 - 1 .
وشهد استاد "بالايدوس" من قبل هدفا لميسي في موسم 2006 - 2007 قبل هبوط سلتا فيجو لدوري الدرجة الثانية الذي استمر فيه خمسة مواسم متتالية.
وكان هدف ميسي في هذه المباراة في شباك خوسيه مانويل بينتو الذي كان حارسا لسلتا فيغو ولكنه حرس مرمى برشلونة أمام سلتا فيجو في غياب فيكتور فالديز حارس المرمى الأساسي للفريق بسبب الإيقاف.
فوز أنعش أوساسونا آماله بالبقاء ضمن أندية النخبة عندما أوقف نزيف النقاط بفوز ثمين على مضيفه بلد الوليد 3-1 أمس في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وكان بلد الوليد البادئ بالتسجيل عن طريق النيران الصديقة عندما سجل روبن بينا خطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 11، لكن اوساسونا ضرب بقوة في الشوط الثاني مسجلا ثلاثية تناوب عليها ايون اشايدي سولا (50 و60) وميغل دي لاس كويفاس (69).
وهو الفوز الثامن لاوساسونا هذا الموسم والأول في مبارياته الأربع الأخيرة التي مني خلالها بثلاث هزائم متتالية، فرفع رصيده إلى 31 نقطة، وعزز موقعه في المركز الخامس عشر. أما بلد الوليد فمني بخسارته الثانية عشرة هذا الموسم والثانية على التوالي في مبارياته الأربع الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز، فتجمد رصيده عند 35 نقطة في المركز الثاني عشر.