من الاخطاء الشائعة التي يتم الحديث عنها وتداولها في المناسبات الرسمية والغير رسمية القول أن المرأة هي نص المجتمع ، بينما في الواقع تعتبر المرأة هي المجتمع ، وماجاء في النص هو حكم شرعي ديني فيما يتعلق بالميراث فقط ، وكما هو ملاحظ أن المرأة هي من تبني المجتمع وهي من تمثل نفسها بنفسها كما حفظ لها الدين الإسلامي حقوقها ومكانتها ويكفي فخراً ذكر المرأة في القرآن في حكاية النبي سليمان والملكة بلقيس ، والتي فيها عبر ودروس يقع على المرأة بهذا الزمن أن تجعل في قلبها وعقلها اثناء معاملاتها اليومية في العمل نموذجاً للملكة بلقيس ولا تندفع خلف الدعوات العلمانية التي ظاهرها منح حقوقها وباطنها انحطاط اخلاقها. عندما تكون المرأة ذات مكانه واخلاق عالية ، فهي المرأة التي تصون نفسها في المجتمع ولا ترهن جسدها ابداً لنزوات شياطين الانس ، والذي يعتبر بمثابة رأس مال حريتها ، ولن تكون في التاريخ أكثر من ورقة يلف بها المحميات والذرة عبر التأريخ. وللأسف الشديد فقد برزت اصوات بشرية وسلوكيات خاطئة تسعى أن تكون المرأة التي تمثل النساء بشكل عام بمميزات الشخصية النسائية التي تمتلك تاريخ غير مشرف اخلاقياً ولا تتعض من مصايبها التي مرت عليها بسلام خلال مسيرتها في العمل ، بل تلك الاصوات تعمل على تغذية مثل هذة المظاهر الرذيلة لمصالح شخصية ونزوات شيطانية بأسم المرأة ومكانتها في المجتمع ، ومن هنا ظهرت بعض النساء وهن يمثلين غيرهن من النساء المنحطات فساداً في الاخلاق والعمل والتي لا تمد للمرأة المسلمة التقية باي صلة من دوات الاخلاق والشرف كما جاء في القرآن والاثر النبوي الشريف . عندما تطالب المرأة بحق المساواة ولكن لا تستطيع أن تتحمل واجبات وتبعات هذه المساواة وللحقيقة لا توجد أي مساواة غير اوهام الشيطان ، لان الله خلق الرجل ورفعه درجات في الكثير من امور الحياة والخلق الالهي عن المرأة ، ولا تغيير لحكم وخلق الله. ومن المتابع لمصطلح المساواة التي كثر الحديث عنها ، فهي تتمحور فقط على أسقاط المرأة في مستنقع الغير اخلاقي عند بعض النساء ، ومنهن تلك المرأة التي تحصد كل يوم على منصب وارتقاء وسلطة وجاه وسط مجتمع الرجال مقابل سعر رخيص قد يكون عبارة عن سهرة بسيطة مع من يهمة الامر من الذئاب البشرية وما اكثرها بهذا الزمان !. نرى ونسمع اليوم عن المرأة التي تمثل النساء وهي لا تمد للمرأة باي حقوق او اخلاق اسلامية ، سوء بالشكل الخارجي فقط بينما سلوكياتها وأخلاقها فهي لاتمد لصفات المرأة المسلمة باي صفة في القول والفعل ، فمثل هذة المرأة نجدها من ابرز مهامها تمويل شهواتها وراغباتها في الدنيا متناسية صفاتها كاانثى لها مكانتها واخلاقها التي كفلها لها الدين الإسلامي ، ومع ذلك لا نلومهن فهن ناقصات عقل وللأسف فقد وجدو من يدعمهم من أصحاب المناصب العليا الفاسدين الدين لا تكف نفسهم عن ملذات الدنيا وشهواتها من دون اي خوف من الله تعالى في الدنيا والاخرة. ومن اجل شفافية القول إعلنها وبكل صراحة فبعض نساء السلطة دوات جلد الأفعى القاتلة ، والذي يتغير مع تغير السلطة ، وارتفاع اصواتهن بقوة من اجل حب الوطن والوطنية وفي الحقيقة هن الفساد ومن أضاع حقوق المرأة وانزل من مستواها في الوسط المجتمعي ، وتستمر الحكاية حيث مع كل سلطة جديدة تطهر وجوه نساء جديدة بفساد اكبر من السابق ويغذي ذلك دعاة تحرر المرأة اخلاقياً . ولكل ماتقدم ذكره يبرز السؤال هل يوجد بهذا المجتمع رجل رشيد لكي يقف بشموخ الرجل الغيور على دينه وعلى شريك الحياة ، ويشهر سيفة بقوة الايمان ويسعى لاصلاح ماحدث من تفسخ وانحطاط نسائي بأسم السلطة وحقوق المرأة ، كم نحن بحاجة بهذا الزمن لرجال تعطي المرأة مكانتها اسوتاً بما جاء بالقرآن في قصة الملكة بلقيس ، وكم نحن بحاجة الى دعاء لعودة بعض النساء إلى رشدهن والاعتكاف على اوامر الله بعيداً عن التحرر والعلمانية والمساواة الزائفة التي اهدافها واضحة امام الجميع ، حيث يشهد التاريخ عن نساء آكلهن الدهر وشاخ وهن صامدات يأخدن زمنهن في امور غير شرعية ، وسلب زمن غيرهن من الفتيات ممن يمتلكين طموح واحلام ومستقبل زاهر لمستقبل افضل ، ولكن في ظل وجود واستمرارية هذة الحثالة فلن ترى المرأة التقية خيراً خاصتاً تلك التي تنزل من مستواها وشرفها لكي تحصل على فتافيت لن تدوم لها عمراً غير الفضيحة في المجتمع . ومن هذا المنطلق يجب ان تعلم كل امرأة أن الحرية ليس مرتبط ابداً بخلعها لملابسها او لحجابها حتى تكون شريك فعال في المجتمع ، فقد اعطاها الإسلام مكانه عالية ولابد ان تحافظ عليها حتى مماتها بشرف ، كما نرى ظاهرت التطرف النسائي والذي ابتلى به معظم المجتمعات ، مما جعل المرأة لا تعرف التوازن بأي شيء في امور الحياة ، ومن هنا لابد المراجعة والمعرفة الحقيقية لحقوقها الإسلامية الصحيحة. لابد ان تبرز بقوة المرأة المتعلمة لجميع حقوقها مع بقية النساء وتكون مثقفة إسلامياً وغيره متشددة في التطرف الغير إسلامي ، تعمل بفخر وهي تعلم عن حقوقها وتسعى إلى تحقيقها لنفسها ولغيرها في المجتمع الذي تعيش فيه ، فمن تمثل المرأة هي المرأة القوية والشجاعة بدينها واخلاقها واصلها وسمعتها الفاضلة العالية فخراً واعتزازاً ، وليس المرأة الحمقاء التي لا تعرف حقوقها وتعيش في هذة الحياة لنشر الكره والفساد الأخلاقي مستغلة بذلك موقعها الذي اوصلها إليه الفاسدين أمثالها من رجال فاقدي الذكورة والذين لا يستحقو أن نطلق عليهم كلمة رجال بمجتمع زرعوا فيه نساء لا ينطبق عليهن نساء فاضلات عفيفات نتيجة تمويلهم تفسخ اخلاقهن من خلال انشاء علاقات مشبوهة وفساد أخلاقي أصبح واضح للعيان دون خوف أو حياء في معظم المجتمعات تمارسة بعض النساء باريحة تامة وكانه محلل لهن شرعاً ، والامر من كل ذلك هناك نساء اصبحن يتنافسين على من تكون الاولى والاكثر فساداً والمصيبة نرى بعضهن يفتخرين بانحطاط الفساد بثوب التقدم وكل ذلك نتيجة الدعم والاسناد من أصحاب المناصب _ الذكور _ الذين يستغلوهن فكرياً من اجل استقلال اجسادهن لرغباتهم وشهواتهم الشيطانية والله المستعان ، فمثل هذة المرأة من النساء لا تمثل جميع النساء إلا ممن هن مثلها من الفاسدات التي لا تمد للمرأة باي صلة من دوات الاخلاق والشرف ، فهي لا تمثل المرأة ولا البنت ولا الام ولا ام الشهيد ولا الارملة اوجميع السيدات الطاهرات العفيفات ، غير التمثيل بسمعها وشرفها في مستنقع انحطاط الاخلاق القاتل . ختاماً ومع قرب ذكرى عيد المرأة نطلق نصيحة نسائية لكل مرأة بالالتزام بتعاليم الدين الإسلامي وعدم الاستمرارية في الدعوات الغوغاية التحررية الزائفة واستمرارية استقطاب بناء المسلمين لاغراض حقيرة ، وهي دعوة لتلك المرأة الغارقة في نعيم الدنيا والمتناسية لاوامر الله تعالى نقولها اختاه كفى عبثاً بأسم المرأة وحقوقها ، فما هو مستوراً قد اصبح مكشوفاً فلا داعي للاستمرار بهذا الطريق المظلم وطالما باب التوبة مفتوحاً فسارعي لترك دعوات العلمانية واعتكفي في بيتك او بيت الله وعلى طاعة الله واتركي المجال لغيرك من النساء بالمشاركة الإسلامية وتطهير تلك النجاسات والفساد التي شاركتي بزراعته بأسم حقوق المرأة التي تتنافى مع الدين الإسلامي ، والى هنا نقول اختاه لا تكون الطريق الرخيص لتشوية سمعة المرأة وادخالها في النار والله المستعان .