تلقيت خبراً صادماً من شهود عيان مفاده انه يومياً و مع ساعات الصباح الاولئ يتم تفويج الافارقة بباصات نقل الاجرة بخط ابين وان عمليات التفويج تجري يوميا علئ قدم وساق وسط صمت مخز و معيب من قبل المعنيين.في المحافظة انتقاليين او شرعيين او حتئ اصحاب الضمائر من شريحة المثقفين و الاعلاميين . حقيقة قد رأيت بأم عيني ومعي الركاب ونحن في طريقنا لابين و تحديداً قبل اسبوع صباحاً احد الباصات وهو مكتط بالافارقة ..
واستنكرنا جميعاً ذلك التواطؤ من قبل سائق باص الاجرة الخردة ان جازت التسمية ربما كي لا يلفت النظر مع ظننا انه كان عملاً عفوياً وحادث عارض وانه من باب الانسانية لنكتشف فيما بعد انه لقاء مبالغ مالية.
الى ان جاء اليوم من يقول ان العملية مستمرة ويومية و تتم في وقت مبكر من صباح كل يوم ومنذ زمن طويل ..
اما المأساة الكبرئ فسماسرة بيع الاوطان فقد قيل انهم يتلقون تحويلات ترتيبهم لعمليات التهريب عبر الحوالات بل وحددوا اسم المصرف .
بالمناسبة الطريق الذي يتم عبره التهريب كما بلغني هو خط الشبخ عبدالله مروراً بالمراقد ومن ثم الشيخ سالم وو و
بلا شك انها مأساة واتساءل لمصلحة من هذه العمليات؟؟ ومن المسؤول عنها؟؟ وما المهمة التي جاء هؤلاء لاجلها وتنفيذها في بلادنا علما ان اوضاعهم في بلادهم افضل بكثير من اوضاعنا !!
وكثيرا ما سمعت ان وجهتهم البيضاء واخرين قالوا ان وجهتهم في الاصل للمملكة وهذا مريب حقاً ..
وهنا اتساءل ماالذي سيفعلون بالبيضاء هل سيكونوا محاربين فقد تناقلت الواتسات قبل مدة انهم مدربين تدريبات قتالية وما يتم عندنا من تجميع لهم او تدريب الا بغية التوزيع للمهمات !!
الشرعية تصمت و الحزام الامني ترك الحبل علئ الغارب لهم و لإصحاب الباصات ولم يتخذ الاجراءات اللازمة والرادعة بحقهم !!
والتحالف يصمت وهو يراهم علئ متن قوارب التهريب حتئ يصلوا الئ سواحلنا فيدخلون العاصمة بكل اريحية و يتحولون الى مشاة يتجولون في شواطئنا !! ولم نكن حينها نعلم انها تنسيقات كبيرة وان باصات بانتظارهم لتقلهم ويتجهون بهم للمحافظات و ياللاسف ابين صارت محطة..
وان الدفع المسبق و الملحق للسماسرة مستمر حتى لحظة كتابة الخبر وما بعده ان استمر الصمت وغض الطرف وعدم المساءلة ...
ترى لما تم استجلابهم و لمصلحة من ؟؟ الا تخشون من يوم تقولون فيه جميعاً ياليت الذي جرى ما كان وهذا ما جنيناه علئ انفسنا وما جناه علينا احد..
وتبقئ الكلمة للمعنيين وحسبنا الله ونعم الوكيل وما تنسوا الصلاة و السلام علئ سيد الامة وبدرها التمام.
