المجلس الانتقالي الجنوبي طوال فترة مضت ب 33 شهراً مررت تعادل 995 يوماً ودار عقرب الساعة ليعدل 23,880 من الساعات مرورها تعدد ب 1,432,800 من الثواني من حيثما أنطلق تحددت البوصلة نحو القضية والوطن حاملاً عهود تؤثق أستمراره على كل الطرق وكل الوسائل المتاحة لتحقيق النصر ، من تلك المرحلة تمكن الأنتقالي من حيثما أنطلق كان صامداً ثابتاً وأقفاً ضد مخططات تم أنشائها بأرضنا للنيل منا أرضاً وأنساناً . فمن لا يرى نجاح الانتقالي فعليه العودة الى ما قبل أبريل 2015م ليعرف الفرق تماماً من شهر أبريل 2015م عليه أن ينظر النظرة الثاقبة والمنصفة ومن هناك سأتمد نظرات على الفترة الطويلة حتى يومنا هذا لا تنظر من عين التطرف لأنك لن ترى التحقيق والاهداف والانتصارات وملامح تطبيع الحياة الكريمة التي تمتلئ في الأيجابيات والسلبيات . خطوات الانتقالي تتبادل بطريقة مؤسسية لتمهد الطريق للوصول الى نقطة أستعادة الدولة الجنوبية بكامل المؤسسات والنظام والقانون ، ويمضي حاملاً الثقة والعزيمة لا يتزعزع منذ الواهلة الأولى يحمل بعاتقه أثقال من المبادئ والقيم والثورة والكفاح ، يمشي على خيوط النصر حتى يستكمل التطهير والاستئصال في الارض الجنوبية . فيوماً ما سنحرق أوراق الوصاية وكل من يتداولها لتجديد المخططات والمؤامرات على أرضنا الجنوبية ، من أرضنا الجنوبية قريباً يحدث تغيير المجرئ التاريخي وتعود الأرض الجنوبية لأبنأئها والحرية لشعبها والدولة لنظامها ويرفع العلم ونقف جميعنا على هيئة ثبات ونضرب التحية للعلم الذي تتحدث عنه الأجيال لتكون شاهده على ملحمة لا تنسى . ... ليس بعيدا النصر من كان له مجدا مفقودا سيعود له يوما ما