حمّل محافظ محافظة الحديدة الدكتور الحسن طاهر ميليشيا الحوثي مسؤولية انهيار وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، الذي نص عليه اتفاق ستوكهولم. وقال طاهر في تصريح صحفي إن ما تقوم به الميليشا من خروقات مستمرة، وآخرها الاستهداف المباشر بالقنص لضابط نقطة الرقابة العقيد محمد الصليحي أثناء أدائه مهامه ضمن فريق مشترك بإشراف الأممالمتحدة، وتفجير موقع نقطة الرقابة الخامسة الواقعة في سيتي ماكس جنوبالمدينة ينسف اتفاق ستوكهولم كلياً. وأدان طاهر إحاطة المبعوث الأممي مارتن غريفيث الأخيرة إلى مجلس الأمن الدولي التي تجاهلت التصعيد الحوثي في الحديدة، متهماً المجتمع الدولي ،بصمته المطبق، بالمشاركة الفعلية في المزيد من تدهور الوضع في الحديدة. وطالب الأممالمتحدة وبعثتها في اليمنوالحديدة بشكل عاجل تحديد موقف “واضح وصريح” من هذه الخروقات. وتضمن اتفاق ستوكهولم ثلاثة ملفات، الأول متعلق بوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة الساحلية والانسحاب من عاصمة المحافظة ونزع الألغام الحوثية، فيما الثاني يخص تبادل الأسرى، ويتصل الملف الأخير برفع الحصار الحوثي عن مدينة تعز المكتظة بالسكان، وفي الملفات الثلاثة وفقا لتصريحات مسؤولين حكوميين مازالت المليشيا الحوثية تمارس خروقاتها وتنصلها من التنفيذ.