انهم دخلا الاعلام الذين جعلوا من تلك المهنة ارتزاق و طفيليات تعيش على حساب تمزّق الوطن وآلام الناس ،بائعو الضمير الذين يحاولون طمس الحقيقة وإخفاء الواقع وتلميع الفسدة لملء الجيوب. ألا يأنبكم الضمير !؟ ،الوطن ينهار والناس تموت جوعاً والإمعان تعيث فساداً بأموال الشعب وانتم تحجبون ذلك بأقلامكم القذرة المأجورة، كفاء ارتزاق يادخلا الإعلام. لم يعد وجود الوطن ملائم لحياة الناس، حيث أصبح كل شيء معطل وغائب وازداد الوضع تدهوراً كبيراً في كافة الجوانب الأمنية و الصحية والمعيشية في ظل سكوت مخزي من الاعلاميين والسياسيين ،حتى السياسية مجرد هرا وتصريحات ووو....الخ ،لايوجد شيئاً نلتمسه ويبعث الامل في نفوسنا،فقد تملك كثيراً من الناس اليأس إن لم نقل جميعهم ،وذوبان الآمال والتطلعات في ذلك الوضع المزري والمطلوب من الصحفيين أن يلامسو أحاسيس الناس ورفع معاناتهم وهذا اقل واجب يقوم به الصحفيين الشرفاء اما الاقلام المرتزقة لا نعول عليها فهيا مجرد أدوات وتحسين صور تافهه الشعب يعلم من هيا ولن يفيد تحسين الصور فحتما لك فلم نهاية ونهاية الفاسدين آتية لا محالة. ما يعنيه الوطن، نتيجة لمنظومة فاسدة وعميلة تدير الأمور لأهوى نفسها وتنفيذاً لأوامر ساداتها غير آبهة بأوجاع الوطن وانين المواطن ،لا يوجد هناك من يعمل لأجل الوطن،لقدانسلخت الوطنية، هذا إذا كانت هي موجودة اصلاً ، ربما لم تكن هذه هي المصيبة ولكن المصيبة عندما تجد من يمدح في هؤلاء ويمجدهم وينسب لهم حب الوطن والإخلاص له وهم بعيدين عن ذلك ومصيرهم الفشل والخزي والعار وتبا للأقلام المرتزقة.