إن خطر هذه الامراض وتلك الفيروسات ومكافحتها والحد من انتشارها مسؤولية كبيره تقع على عاتق الجميع... هنالك دول عظمى ودول متقدمه تفاجأت وانصدمت من هذا الوباء الفيروسي المنتشر الذي أرعب البشرية وتسبب في الكثير من الوفيات ..برغم تطورها التكنلوجي وتقدمها في البحث العلمي. أخطر حدث عالمي في مجال الصحة أربك الدول والمجتمعات والشعوب .. حتى منظمة الصحة العالمية أعلنت حينها حالة الطوارئ الدولية.. وأكده أن الوباء خرج عن السيطرة ويهدد البشرية .. ولا شك أن المتابع لهذا الشأن الصحي المرعب يدرك جيدآ ماذا عملت الدول المتقدمه وكيف استطاعت الشعوب المتحضرة إلى المكافحة والحد من تكاثر وأنتشار المرض الفيروسي القاتل ..فكيف أذا قدر الله ووصل إلى هذه البلاد التي يتزاحم فيها الأغلبية ذات الطابع العشوائي المتعجرف والأساليب الروتينة المملة والممرضة والبعد كل بعد عن المعاملات الإنسانية الراقيه..نسأل الله أن يجنبنا واياكم كل شر وان يبعد عنا وعن وطنا كل سوئ وبلاء ... ولذلك وجب على الجميع في اي مكان او زمان وعند حدوث الاوبئه وانتشار الأمراض الالتزام بالشروط الوقائية والإرشادات الصحية كما وصلت إليكم عبر الأنظمة والقوانين الصحية من خلال خدمات التواصل الأجتماعي والشبكه العنكبوتية او الصحف الاعلاميه. وحيث لايخفى على كل المنظمات الدوليه والانسانية ان هنالك اوبئه وأمراض منتشره في كل أنحاء هذا الوطن المثخن بكل أنواع الجراح والآلآم ..ولا سيما الضربات الجويه والحرب التي خلفت الكثير والكثير من الاوبئه والإمراض ومنها تأثيرات الصواريخ الدخانية والتي ربما ينتج عنها مسببات قاتله وأمراض خطيرة وقد تكون هنالك نتائج سلبيه كارثيه عاجله أو آجله.. فمن هنأ ندعوا كل المنظمات الصحية العالمية والأنسانية ووزارة الصحة العامة إلى التدخل والعمل والتجهيز الوقائي واللازم لمواجهة الأوبئة والامراض بشكل عام وليس مكافحة كرونا فحسب بل العمل اللازم للحد من تكاثر الأمراض الاخرى وانتشار ألأوبئة في المجتمع. ولنجعل من هذا المرض الفيروسي المنتشر في دول الجوار والشرق الأوسط نقطة تحول في الشأن الصحي ونقله نوعيه في الجانب التثقيفي المجتمعي والذي يساهم بشكل كبير في رفع المستوى الثقافي والوعي الصحي الشامل على مستوى الأفراد والمجتمعات .. ومن وهنالك من مدينة معقل الوباء الفايروسي كورونا "ووهان" الصينية اصدرة الهيئات الطبية قسم الوبائيات ملخص ومترجم نذكر أهم ماجاء في محتواه حيث أكدة تلك المصادر على أهمية الوقاية الشخصية في مواجهة الوباء الفايروسي ..وكما ينبقي لنا أن لانخاف وان لا نصدق كل تلك الشائعات والاوهام وكما يجب علينا فعله هو اتباع طرق الوقاية الصحية بشكل جيد ..وكما يقال احم نفسك تحمي حياتك وعندما تكون آمنآ في منزلك يعني أن حياتك بخير من اهم الطرق الإرشادي الوقائيه المتبعة في ذلك هي النظافة الشخصية وخاصة عند انتشار الأمراض والأوبئة في المجتمع ولا سيما في هذه الفترة الوبائية العالمية وانتشار هذا المرض الفيروسي القاتل نلخص من ذلك المحتوى مايلي : ●ماهو فيروس كورونا؟ هو عبارة عن مرض فيروسي تاجي أحد فيروسات الحمص النووي المتسلسل R.N.A جديد من نوعه يصيب الجهاز التنفسي وهو مجهول السبب حتى اللحظة ..ظهر هذا المرض في نهاية العام الماضي وانتشر في بداية هذا العام حيث أطلقت عليه اللجنة الصحية تسمية فيروس كورونا ثم غيرة بعد ذلك إلى كوفيد 19 " COVID-19 "واعتمد هذه التسمية رسميآ من قبل منظمة الصحة العالمية .. ●ماهي طرق انتقال فيروس كورونا؟ ينتقل هذا الفيروس عن طريق الاتصال المباشر مع الشخص المصاب سواء عبر اللمس أو المصافحة وينتقل أيضا عن طريق الرذاذ المتطاير عبر الهواء الملوث في هذا الفيروس وينتقل هذا الفيروس عن طريق لمس الأسطح الملوثة بهذا الفيروس في الأماكن ألعامه ●ماهي أعراض مرض فيروس كورونا ؟ ارتفاع شديد في درجة الحرارة وبشكل متواصل مع سعال جاف لفترات زمنيه طويله والاحتقان في الأنف والحلق وضيق في التنفس والتهاب رئوي حاد مع تورم في الأنسجة المصابة مع انخفاض نسبة الأكسجين في الدم بعد اسبوع من الاصابه بحيث تتطور الاصابه بعد ذلك إلى مايسمى بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة .. والجدير في الذكر ان المرضى المصابين بأمراض خطيرة وحادة قد يعانون في المرحلة الأولى من حمى خفيفه ومتوسطه بينما بعض المرضى لايعانون بل تظهر عليهم آثار التعب والأللتهاب الرئوي الحاد ●كم يبلغ الفتره بين الاصابه بالفيروس وظهور الأعراض؟ بناء على نتائج القسم الوبائي تظهر أعراض الاصابه في هذا المرض الفيروسي خلال 3 إلى 7 أيام ولكن بعض الحالات تشير إلى فترة الاصابه والحضانه يمكن أن تتراوح من 3 إلى 14 يوم حيث تبداء أعراض الاصابه بالظهور في الشخص المصاب ●كيف يكشف الاصابه بهذا المرض الفيروسي؟ في الوضع البيئي للحالات المرضية يظهر التشخيص في معظم المرضى أنهم بحاله جيده وهنالك عدد قليل من المرضى في حاله خطره .. ويجب في هذا الجانب التشخيصي الهام جدآ ان يكون تحديد الاصابه بالفيروس متوافقآ مع أمرين هما: انتقال الوباء الفيروسي و الفحص السريري للشخص المصاب .. ومن خلال ذلك يكون المريض سجل في حالة سفر وأقام في المناطق الوبائيه المنتشر فيها الفيروس أو كان الشخص مع اتصال مباشر بشخص مؤكد إصابته في هذا المرض الفيروسي ..فمن خلال ذلك يعاني المريض بأعراض حمى واعراض تنفسيه وتشير الاصابه إلى التهاب الرئوي في المرحلة المبكرة للمرض وتكون في هذا الحالة عدد خلايا كريات الدم البيضاء طبيعيه ثم تنخفض بعد ذلك تدريجيآ ويكون عدد الخلايا اللمفاويه منخفضآ جدآ وعلى أساس هذا التشخيص تراقب الحاله .. يمكن بعد ذلك إجراء الفحص من خلال أخذ عينات من المريض المشتبه إصابته بالمرض وهي أخذ عينة من اللعاب ومسحة من الحلق ثم يتم التأكد منها عن طريق اختبار الحمض النووي وإثبات الاصابه عبر الخبراء في هذا الجانب التحليلي والطب المخبري ●ماهي الإجراءات الواجب اتخاذها مع المشتبه إصابتهم بفيروس كورونا؟ يجب على الجميع الأشخاص بما فيهم أفراد الطاقم الطبي والممرضين و المسعفين الذين يتصلون بالمرضى مباشره الخضوع لفترة مراقبه وتبدأ من اليوم الأخير من التواصل بالشخص المصاب واي أعراض تظهر مصاحبه اللحمى وضيق في التنفس وسعال شديد يجب أن يتعالج فورآ ويأخذ إلى الحجر الصحي
●كيف ننفذ تعليمات الوقاية الصحية؟ اعتن بنفسك جيدآ أثناء انتشار الاوبئه وتكاثر الأمراض وكذلك في مختلف فترات الحياه اليوميه اغسل بديك جيدآ وقلل من الخروج من المنزل وفي حالت الضرورة يجب عليك ارتداء الكمامات الطبيه ويجب الحرص على الاهتمام بالنظافة الشخصيه والتعقيم اليومي للمنزل .. اهم جانب للوقايه من الأمراض هو غسل اليدين جيدآ بالماء والصابون وبشكل متكرر وصحيح بحيث يلعب ذلك دورآ هامآ في الوقايه من الأمراض ..وفي هذا الجانب تمة التوصية على ذلك من قبل المراكز الوطنيه ومنظمات الصحه العالميه لمكافحة الأمراض بضرورة غسل اليدين جيدآ .. ●متى يجب غسل الأيدي وكيف تغسل أيدينا بشكل صحيح ؟ يجب غسل اليدين جيدآ قبل وبعد أي نقل او تعاملات ورقه أو مستندات عبر اليد وكذلك بعد التواصل مع الآخرين عن طريق المصافحه وبعد العطس والسعال وقبل وبعد إعداد الطعام وتناوله وقبل والخروج وبعد الخروج من المنزل وكذلك بعد لمس الحيوانات ومنها البهائم .. ●كيف نغسل أيدينا بشكل صحيح؟ لغسل أيدينا بشكل صحيح يجب أن نحتاج إلى اتقان ست خطوات وهي: الخطوه الأولى/غسل اليدين وراحتيهما معآ خمس مرات بالماء والصابون أو المطعهر والمعقم الطبي الخطوه الثانيه/فرك اليد اليمنى والإصابع معآ خمس مرات الخطوه الثالثة/فرك اليد اليسرى والإصابع معآ خمس مرات الخطوه الرابعة/فرك الأصابع من الامام ومن الخلف معآ خمس مرات الخطوه الخامسة/ هي أن تمسك إحدى يدينا ابهام اليد الأخرى ونقوم بفركها ثم نقوم بتكرار العمليه خمس مرات الخطوه السادسة /ثني الاصابع لفرك مفصل اليد وبشكل دائري براحة اليد الأخرى ونعمل ذلك خمس مران مع كلتا اليدين ●متى نحتاج إلى ارتداء القناع"الكمامه"؟ أثناء التعرض إلى الوباء وانتشار الأمراض يجب أن نرتدي القناع "الكمامة الطبية" كذلك عند تواصلنا مع الآخرين وجه لوجه وعند دخول الأماكن العامه والأماكن المكتظة بالسكان وأثناء استخدام وسائل النقل العام ويجب في هذه الحاله استبدال الكمامة الطبية فورآ بعد ست ساعات من استعمالها وذلك بعد تعرضها الى التلوث والرطوبة ●كيف يمكن الوقاية او المعالجة من مرض فيروس كورونا؟ لا يتوفر اي علاج نوعي فعال أو لقاح مضاد لهذا الفيروس المسبب للمرض ولكن يمكن في هذه الحاله تقديم الرعايه والعنايه الصحيه للمصابين بالفيروس عن طريق تخفيف من حدة الأعراض والحرص على الحد من تطورها ودخول المريض في مضاعفات .. وتتمثل الرعايه بما يلي : تناول مسكنات للألم وخافضات لدرجة الحراره وفي هذه الحاله يفضل استعمال البارسيتامول الوريدي أو الفموي مع الحذر والابتعاد عن كل أنواع المسكنات الأخرى ..ينصح ايضآ بتناول كميات وفيره من السوائل الدافئه وتناول الأطعمة الغنيه بالفيتامينات الهامه والضروريه للجسم واتباع نمط حياة صحي عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالمعادن الأساسية وكذلك النوم لساعات كافية في الليل وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم عمل حمامات ماء ساخنة أو تبخيرة لتخفيف الاحتقان والسعال والحفاظ على رطوبة الحلق التزام المنزل والحصول على قسط وافر من الراحة.. عافانا الله وأياكم .. وحفظ الله بلاد الأسلام والمسلمين من كل الأمراض وشر البلاء .. وسوف يأتي ربيع الخير في النهاية وستنتهي المعركه مع هذا الفيروس ..وحتى يأتي ذلك اليوم نأمل ان يتمكن أحدنا من القيام بعمل جيد في مجال الوقايه والحرص والسلامه ..