دان حزب التجمع اليمني للإصلاح بعدن ماوصفها محاولة الإغتيال التي تعرض لها القيادي فيه ومحافظ مدينة عدن " وحيد علي رشيد" مؤكدا ان محاولة الاغتيال هذه ستزيد إصلاح عدن إصرارا بالعمل مع كافة القوى الوطنية الشريفة من أبناء عدن في العمل على المحافظة على أمن واستقرار عدن وإشاعة السكينة العامة فيها. وقال البيان :"أمام محاولة الإغتيال التي تعرض لها المهندس وحيد علي رشيد اليوم الجمعة 5/ إبريل 2013م في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء أثناء مرور سيارته في حي الكورنيش في منطقة خورمكسر بجوار حي السعادة والذي أدى لإصابة سائقه بطلق ناري وإصابة سيارته بعدة طلقات أخرى
فإن التجمع اليمني للإصلاح بعدن يدين تلك المحاولة الفاشلة وبشدة ويدعو الجهات الأمنية الى التحقيق وسرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للقضاء , وإذ يعبر إصلاح عدن عن ادانته فإنه يؤكد على مايلي :
· إن عملية الإغتيالات لن تخدم قضية الإستقرار في الجنوب
· إن هذا الحدث لن يثني التجمع اليمني للإصلاح بعدن عن تمسكه بنهجه السلمي وتوجهه نحو بناء اليمن الجديد وانجاح الحوار الوطني واستكمال أهداف الثورة السلمية
· هذا الحدث الإجرامي سيزيد إصلاح عدن اصرارا بالعمل مع كافة القوى الوطنية الشريفة من أبناء عدن في العمل على المحافظة على أمن واستقرار عدن واشاعة السكينة العامة فيها
· هذا العمل الإجرامي يعبر عن حالة الإحباط والحقد لدى القوى المستبدة والإقصائية والتي لاتقبل بالآخر
· محاولة اغتيال المحافظ رشيد هي محاولة لإغتيال منجزاته ومشروعه ( عدن اقليما اقتصاديا)
· محاولة اغتيال رشيد يأتي نتيجة لحالة الصمت السلبي للجهات الأمنية نحو اعتداءات سابقة تعرضت لها مقرات الإصلاح وقياداته
· محاولة اغتيال رشيد تهدف لجر عدن الى مربع العنف والفوضى
· محاولة اغتيال رشيد تأتي لوقوفه مع التغيير ضد مشاريع التمزق والفوضى
ان التجمع اليمني للإصلاح بعدن يحمل جهات مأزومة تحن لعهد الإغتيالات وتسعى لإعاقة الحوار الوطني بالوقوف خلف محاولة الإغتيال , كما تعتبر هذه الجريمة ناتجا عن التعبئة الخاطئة ضد المحافظ رشيد ومواقفه الوطنية