حقيقة واحتفظ بالأسماء والشخصيات . قمنا باسعاف حالة مرضية لإمرإة في العقد السادس وكانت تعاني من ضيق تنفس حاد وسعال شديد مستمر وخروج مستمر للنخع وسيلان من الأنف ودرجة حرارتها مرتفعة وماسكة دماغها من شدة الألم. ولأني قرإت كثيرا عن فيروس الكورونا قلت لأصحاب المستوصف الأعراض التي فيها كأنها نفس أعراض الكورونا. . وعينكم ما تشوف الا النور كان احد افراد الطاقم الطبي في المستوصف يتحدث بخوف ويتلعثم وابتعد مسافة أربعة متر من الحالة . واستدركت حديثي قائلا لهم هل معكم المسدس ( جهاز فحص الفيروس ) قالوا لا . قلت لهم طيب كيف تفحصون المرضى الذين يشتبه بحملهم للفيروس . قالوا مافيش كورونا في بلادنا والحمد لله . قلت لهم لله الحمد بس انتم كيف تتأكدوا من ذلك قالوا نسأل المريض هل وصل اليكم اي شخص من الخارج خلال هذه الأيام. اذا قال لا نعرف حينها انه غير مصاب بالكرونا . قلت لهم واذا كانت الاجابة نعم قالوا ماشي نصدقه لان المنافذ مغلقة والموانئ والمطارات قلت لهم ماشاء الله عليكم . عندكم فراسة . طيب عالجوا لنا هذه الحالة . الحجة تعبانة قفز واحد وطلع قلم من جيبة وورقة من جيب البالطو وكتب فيها . باريستامول شراب وبنادول فوار وفلاجيل حق الديدان ومضاد حيوي اموكسيلين وقال روحوا بها . طبعا وهو واقف على مسافة الأربعة أمتار. وسلامتكم من الكورونا .