في الخامس من نوفمبر من عام 2019م وقع طرفا الاتفاق الشرعية والانتقالي على مسودة اتفاق الرياض المزمن، كغيري من ابناء اليمن شعرت بالسعادة والفرحة نعم شعرت وكيف لا والاتفاق يدعوا إلى وحدة الصف والكلمة وحقن دماء ابناء اليمن، اتفاق الرياض المزمن، مضى الزمان دون تنفيذه ، أو الاعلان الرسمي عن الطرف المعرقل له ، مضى الزمن المحدد حتى دون معرفة جدية من يرعى الأتفاق بأتخاذه الاجراءات اللازمة للتنفيذ!!
ليخلق لنا اتفاق الرياض على الواقع مشكلة عويصة أكثر مما كنا نأمل منه أن يعالجها لتعيش المحافظات الجنوبية ذات الصلة بالاتفاق حالة الا استقرار!!!
وما بين التراشقات الإعلامية والتعزيزات العسكرية للطرفين نتساءل كيف نواجه كورونا؟! هل بالسلاح وفوهات المدافع ؟! في الوقت الذي احدث ذلك الفيروس المستجد ربكة للدول المستقرة والمتقدمة والتي انتشر فيها الفيروس بشكل مخيف رغم كل الاحترازات والاستعدادات من قبل تلك الدول المستقرة لمواجهة جائحة كورونا إلا أنها ارهقت ولا زالت الجهود حتى اللحظة دون سيطرة.
لذلك كان لزاما على الرياض الراعية للاتفاق وكذلك طرفي الاتفاق الجدية والمسارعة في التنفيذ قبل أن يسجل اليمن أي إصابة بفيروس كورونا.فلو سمح الله وانتقل الفيروس في ضل حالة إلا استقرار التي تشهدها تلك المحافظات على المستوى الصحي والأمني فأننا وبكل تأكيد سنعيش كارثة انسانية بكل المقاييس . وفي الختام ندعوا الله أن يجنب اليمن هذا الفيروس.