ترأس الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة أبين الاخ مهدي الحامد إجتماعا ضم مدير عام التجارة والصناعة سالم المعلم ونائب رئيس الغرفة التجارية ناصر مهدي والمدير التنفيذي للغرفة التجارية سالم ناجي ومدير التجارة فرع زنجبار محمد محول وعدد من كبار التجار لمناقشة المخزون الاستراتيجي للسلع الغذائية الأساسية وكميات الاحتياج في المحافظة لتحديد فجوة الأمن الغذائي للمواد الأساسية، بالإضافة إلى مناقشة أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية وطرق معالجتها .. واستعرض الحامد الأزمة التي تمر بها البلاد والمحافظة على وجه الخصوص وما يتم مواجهته من آثار تسببت بها الجائحة العالمية فيروس كورونا، مؤكداً أن كل هذه الظروف أثرت على المواطن وحالته المعيشية ترتبت عليها أعباء كبيرة أثقلت كاهل المواطن وزادت من معاناته .. وشدد الحامد على مراعاة ظروف المواطن التي دمرته الحرب والعمل على تخفيف معاناته، داعياً التجار إلى مراعاة الله في قوت المواطن .. وأكد المعلم أنه تم النزول إلى الأسواق في مديريتي زنجبار ولودر ومقارنة فواتير الشراء للتجار مع فواتير البيع للمواطن وتبين أن هامش الربح بسيط جداً ومعقول .. من جانبه أشار نائب رئيس الغرفة التجارية أنه سيتم تشكيل فريق وغرفة عمليات لمراقبة الاسعار والعمل على تأمينها تجنباً لأي مضاعفات تحدث للمواطن خصوصاً وأن الجميع مقبل على شهر رمضان وعزا التجار إلى أن ارتفاع أسعار السكر والزيت إلى شحته ونقص كمياته لدى كبار التجار في محافظة عدن والإجراءات التي تم اتباعها لحظر التجوال في محافظة عدن ومنع مركبات النقل الثقيل من المرور في النقاط الامنية واحتجازها لأيام .. وتناول الاجتماع ارتفاع أسعار المحروقات وتم عزو ذلك إلى سحب كميات بسيطة لمحافظة أبين من شركة النفط لا تفِ وتغطِّ الاحتياج، مايضطر البعض من مالكي محطات البترولية إلى شراء كميات بسعر تجاري من الشركة ذاتها، وهذا ما سيتم معالجته مع الشركة لمنح محافظة أبين حصص إضافية لسحب كمية من المحروقات تغطي احتياج المحافظة ..