شكت الطواقم الطبية والتمريضية والموظفين بمركز الأمل المركز الرئيسي للعزل والحجر الصحي بمديرية البريقة العاصمة عدن، عدم وجود ميزانية تشغيلية للمركز . موضحين أنه لم تصرف أي مبالغ مالية للتحضيرات القائمة بمركز الأمل للعزل بما فيها إستقبال المتطوعين وتنظيمهم وتجهيز المركز بما يلزم حتى اللحظة. وأكدوا: أنه تم تسجيل الكثير من المتطوعين المتقدمين من جميع مديريات العاصمة عدن ويتحملوا عناء ومشقة المواصلات يوميا، ومنتظمين بنوبات الدوام في المركز والبقاء يوما كاملا لليوم الثاني لكن بدون توفير الوجبات الغذائية، أدنى متطلبات البقاء والإستمرار. موضحين أن إدارة مصافي عدن تكلفت مشكورة بتوفير وجبة غداء لخمسين (50) فرد بالمركز يوميا. واضافوا: كل هذه المعاناة التي نتحملها رغم أنه ورد إلى مسامعنا إعتماد مليار ريال يمني من قبل الحكومة لمجابهة هذه الجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). وتسألوا: لماذا لايتم صرف موازنة تشغيلية للمركز حتى يستطيع تسيير كافة أعماله؟ ولماذا لايتم إعتماد مخصصات الطواقم الطبية والتمريضية والعاملة من قبل المنظمات الداعمة؟؟!!! وأضافوا: حتى الدورات التدريبية والتأهيلية في كيفية التعامل مع الفيروس نحن محرومون منها. رغم اننا سمعنا أن وزارة الصحة العامة والسكان تنظم دورات تدريبية لبعض الفرق ؟؟!!!. واستنكروا عدم توجيه دعوة لهم للمشاركة في هذه الدورات الخاصة بمجابهة وكيفية التعامل مع فيروس كورونا، رغم أن الطواقم معتكفة حاليا في المركز لأداء المهمة الإنسانية، ويفترض أعطائنا الأولوية لأننا نمثل خط الدفاع الأول في مجابهة هذه الجائحة. وأفادوا: أن المراكز الصحية في العاصمة عدن لم تزود حتى الآن بأدنى متطلبات الوقاية والحماية للطواقم الطبية والتمريضية مع علمنا بأن هناك شحنات من المستلزمات والأجهزة الطبية وصلت منذ فترة. وأكدوا: للرأي العام أنه حتى هذه اللحظة الطواقم بمركز الأمل للعزل بدون متطلبات السلامة والوقاية وهم بذلك لايستطيعوا إستقبال أي حالة مصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) يتم نقلها للمركز . وطالبوا: وزير الصحة العامة والسكان ومدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالعاصمة عدن وكافة المنظمات الدولية سرعة إتخاذ الإجراءات التي من شأنها التعجيل في تجهيز مركز الأمل للعزل وغيره من مواقع العزل قبل أن تحل الكارثة لاسمح الله.
