هناك فرق كبير بين مصاب حضرمي مخالط لأهله ومحيطه بالعمل وحافته كما أعلن محافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني في حديثه لاذاعة المكلا وأكد ذلك متحدث اللجنة الوطنية الذي أكد أنه مسن في ال60 من العمر خالط الكثير من أبناء الشحر و المكلا ممن زاروه بمستشفى التيسير، وبين حالة لأجنبي وافدة تم احتوائها ومن معها بالحجر الصحي فور وصولها ومن معها على متن سفينة إلى ميناء الشحر كما اوصخ ذلك مدير صحة الشحر، لأن هذه الحالة لاتعتبر إصابة بالفيروس وإنما حالة وافدة لاتشكل خطرا كبيرا بمستوى ظهور حالة مخالطة للمجتمع داخل المجتمع ومتنقلة بين الشحر مسكنه، ومسقط رأسه وموطن والأهل بالمديريات الشرقية التي خصتها إجراءات تعميم حظر المحافظ البحسني قبل ان يظهر مدير ميناء الشحر لينفي اصابته بالفيروس كما أشيع وفهم من التعتيم على هوية الحالة انه هو المصاب المعتم على هويته، وخاصة إذا ما تم تشديد إجراءات العزل والحجز الصحي لهذه الحالة ومن معها من مخالطين قادمين من الخارج.كما أكد ذلك مدير صحة مديرية الشحر المعزولة عسكريا عن بقية مديريات حضرموت. ولذلك نعيب على قيادة حضرموت ومكتب الصحة بالساحل تخبطهم الإعلامي وفشلهم في التعامل مع وسائل الإعلام حول ملابسات إصابة الحالة وتعمدهم إثارت الرعب والخوف اوساط الناس فوق خوفهم من الوباء تحت ذريعة الالتزام الأخلاقي والمهني بالتستر على هوية الضحية وعدم انتهاك خصوصيته الإنسانية وعائلته. ومدير صحة الساحل حينما تم التواصل معه رد علينا بأنه مشغول بمتابعة الحالة والعمل الميداني وليس مهتم او ملزم بماوصفه بالسبف الصحفي للإعلاميين المشغولين بالتسابق عليه لمعرفة ملابسات الإصابة وما اذا كانت وافدة ام مخالطة لبث رسالة إعلامية مسؤولة من الجهات الرسمية المعنية كما سبق وأن نصح الإعلاميين والجميع في حوار سابق مع الزميل عماد الديني بضرورة استقاء المعلومات والارشادات الصحية من مصدرها الرسمي. طيب لانريد منكم اعلان هوية الحالة لانه لايهم كان من كان افتراضا، لكن المهم اخبرونا كيف أصيبت هذه الحالة وهل هي لمواطن حضرمي، كما أكدت وزارة الصحة، أم لوافد اجنبي قدم للميناء من طواقم سفينة لتوريد زيوت السيارات وداهمته أغراض الفيروس وهو على متنها وتم إبلاغ الجهات الصحية عنه وتم أخذه لإجراء الفحوصات والتأكد من فحص "سي بي آر" ان النتيجة إيجابية وأنه يعتبر اول حالة إصابة بالفيروس بحضرموت واليمن عموما. ومن حق الناس ان تعرف ما اذا كان المصاب أيضا مواطن يمني، مخالط وسبق له التعايش مع موظفيه في الميناء والحي القريب منه والتنقل بين الشحر والمديريات الشرقية التي أعلن المحافظ إغلاقها في إشارة إلى تنقل المصاب فيها واختلاطه بسكانها. #حضرموت_تشهد_أول_اصابة_بكورونا