هناك جنود مجهولون في المجتمع ، ولهم إيادي بيضاء في أعمال الخير والصلاح ، هم بحق وحقيقه مفاتيح للبذل والعطاء ، في مايعود بالنفع على أبناء جلدتهم من المحتاجين والمرضى في هذا الزمن المتوحش . وفي ظل تلك الظروف القاسيه التي يمر بها الوطن والمواطن على السواء. ومن هؤلاء الخيرين باركهم الله أخص بالذكر ، رجل الأعمال ومنبع الخير والعطاء أحمد عبدالله عامر صاحب أطارات العامر ، ومجموعة فور شباب. شاب خلوق في الأربعينيات من العمر، يتمتع بدماثة الخلق الرفيع ، وبتواضع وسماحة ، ورحابة صدر قلما تراها اليوم في مجتمعنا. والحقيقه ورغم إنني لم التقيه ، منذ سنوات طويله ، منذ إن كان شاب صغير يدرس بمدرسة الجبله ، ومرت السنين ، الا وأنا أسمع بإسم ومناقب الرجل من إناس كثر ، تتردد على مسامعي ، إناس التقوه ، وكان عونا لهم في قضاء بعض إحتياجاتهم، وبالذات المرضى منهم ، إلى جانب مساعدته للفقراء والمعدمين جزاه الله خير الجزاء. نعم رجل يشار له بالبنان، وترفع له التحيه محبه ووفاء. رجل ونموذج يقتدى به قول وسلوك وممارسه أجترحها هذا الرجل في طريق الخير ، دون منه أو أذى على الإطلاق ، بل ان عطاؤه وعونه، يتم عن نفس راضيه كريمه جبلت على حب الخير وترعرعت عليه مرضاة لله جل علاه. وعندما أتذكر هذا الرجل يحدوني الأمل وأعلم علم اليقين، إن الدنيالا لازالت بخير بأمثال رجل الخير العامر. وكما يقال من لا يشكر الناس لايشكر الله . باركه الله وحفظه من كل مكروه وسدد الله خطاه وغيره من أهل الخير والصلاح على طريق التقوى والرشاد.
بقلم أبو معاذ / أحمد سالم شيخ العلهي. فرعان / موديه.