لكل مدير في مرفق طال عهده اوقصر وبعد ذهابه يخلف ورأه تركة وبصمات اضفاها في مرحلته امضاها في مركز القيادة لهذا المرفق او ذاك فاما ان تكون حسنة فيثني عليه من ﻻمس صنيعه ويثاب بها عند ربه واما ان تكون مشينة فيسبه الناس وتظل أفعاله تلعنه ظاهرا وباطنا .اذن هي اﻻعمال بالنيات ولكل مدير مانوى وهذه النية الحسنة الذي استهل بها الشخ حسين الحماطي عمله كمديرعام لكهرباء م/لودر والتي ما إن قضاء ايام على كرسي القيادة في هذه المؤسسة اﻻ وﻻمس المواطن التحسن الذي إطراء في الكهربا وفي ساعات وجود التيار والذي كنا ﻻنرى من هذا النور اﻻ دقائق في ظل وجود غيره من المدراء ﻻن شخص الشيخ الحماطي تربع على كرسي القيادة لفترتين وهذه هي الشهادة التي امنحها له وغيري ممن ﻻحظ الفارق ونحن نقارن فترات توليه القيادة وماشهدته الكهرباء من تحسن في الفترة اﻻولى وكيف رجع وضعها السيئ بعد ان غادرها وما ﻻمسه المواطن من تردي لهذه الخدمة خلال فترت ابتعاده عنها والمعاناة ﻻقاها المواطنين في الفترة التي انقطع فيها عن مزاولة عمله واوكلت القيادة لمدير اخر ليقوم بالمهام ولكن شتان بين هذا وذاك فقد عادت اﻻنقطاعات ولساعات اطول. الى ان عاد الربان ليقود دفة السفينة مرة اخرى وجاحد من ينكر هذا التحسن ومستوى الخدمة بعد عودة الشيخ حسين الحماطي لﻻمساك بزمام اﻻمور واعادة اﻻمل والنور وتبديد الظلمة التي شهدناها في الايام التي سبقت عودته وهاهي اﻻيام تمر اﻻ واﻻتي اغضل وبعون الله ودعم المواطن لمثل هؤﻻ الرجال اﻻوفيا سيتعزز النجاح يوما بعد يوم الى ان تعود كما تعودنا عليها في العام الذي تم فيه التأسيس وخدمة الكهرباء على مدار الساعة دون انقطاعات تذكر ولن يتم ذلك اﻻ بتضافر الجهود في السلطة المحلية في المديرية ودور المواطن في المؤزرة في الحفاظ على ماتم انجازه والضغط على هذه السلطة بدعمها لمدير الكهرباء وتذليل الصعاب ليقوم بدوره بالشكل المطلوب والمعهود لكل من عرف الشيخ الحماطي ومايتحمله من مشاق والمتابعات للجهات العليا صاحبه القرار ومارايته اﻻ الرجل الصبور الذي ﻻيكل وﻻ يمل اﻻ بالنجاح والعودة بما يخدم المواطن وماعرفته اﻻ المخلص في عمله وهو يجر اﻻسﻻك بين كل عمود واخر بين العمال وكانه واحد منهم وهذا والله المشهد الذي رايته بعد حرب القاعدة على لودر وكان الوقت ظهرا فاي تواضع هذا تجده في مدراء هذا الزمان مثل تواضع الشيخ الحماطي يقوم بهذا العمل الشاق وفي عز الظيرة وشدة الحر والرمظاء فوق الرمال الممتدة بين مدينة لودر ومنطقة العين الى الجنوب فالف تحية للشيخ حسين الحماطي وكل من سار على خطاه وحذا حذوه اخﻻصا لعمله وخدمة ﻻهله وناسه (وقل اعملو فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).