يعيش اليمنيون العالقون في بلد المهجر أقصى الظروف الصعبة ويتجرعون مآسي كثيرة نتيجة الحظر المفروض والمتبع في أغلب بلاد العالم كاجراءات دأبت على فعلها هذه البلدان نتيجة تفشي وباء كورونا المستجد. حال مرير يتجرعة أبناءنا في الغربة نتيجة توقف اشغالهم واعمالهم في بلدان تغربهم مع هذه الجائحة التي فرضت طابع الخوف والهلع في معظم بلدان العالم فسببت أزمة على كافة الأصعدة انعكست سلبا على ظروف اليمنيين العالقين في بلدان المهجر. فما بين ألم الغربة والاشتياق للوطن والانقطاع عن الأهل والأحبة جاءت هذه الأزمة لتعمق الجراح وتضيف معاناة جديدة لسجل المغتربين سجل آخر هو الأشد عليهم فهم يعانون أمر مشكلة واكبر معظلة توقف الاشغال وانقطاع الرواتب عنهم منذ بداية أزمة كورونا . في الغربة اجتمع على أبناءنا كل شيء،تحطمت أحلامهم وذهبت أعمارهم ،ذكرياتهم الحزينة والاليمة ،ضاقت عليهم الأرض بما رحبت يامسؤولين انقذوهم من هموهم واحزانهم، كل شي تكالب عليهم لم يبق شيء إلا واحسوا به وتجرعوه. من ينقذهم ويتحمل بعض الاعباء التي نزلت عليهم؟! من يشاركهم هموهم واحزانهم؟! ليكن لكم يا رئيس الجمهورية ورئاسة الوزراء وكل حكومتنا دور بارز وخطوات مهمة لإنقاذ المغتربين في بلاد تغربهم أسوة بالدول الأخرى في كل دول العالم لانريد شيء منكم الا تقديم المساعدة وإنقاذ مواطنينا من الموت المحتم والجوع الذي يحسون به في عزبهم ومواطن نومهم وعيشهم. ونوجه نداء الإنسانية لكل تاجر يمني مقتدر ولكل من لديه ضمير حي يحمله أن يقدمون مساعدات عاجلة غير آجلة لأبنائنا في بلدان المهجر وانقاذهم من جائحة الجوع التي تداهمهم في كل وقت وآخر.