كم هي محظوظة شبوة باختيار فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الأستاذ محمد صالح بن عديو محافظا لها، فقد وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وفي التوقيت المناسب، حيث استطاع بن عديو أن يحرك عجلة التنمية في المحافظة في شتى المجالات والملفات الأمنية والاقتصادية والتنموية والثقافية، وبذل جهوداً مضاعفة سعيا نحو تحقيق تطلعات وأهداف أبناء شبوة، راسما أمامه هدفا واضحا بأن تكون محافظة شبوة النموذج الأفضل والأروع من بين المحافظات سواء في الجانب الأمني أو الاقتصادي أو التنموي انطلاقا مما يمتلكه من حبه لوطنه بشكل وشبوة بشكل خلصع، إلى جانب ما يتميز به من حنكة سياسية وخبرات إدارية واقتصادية. في وقت وجيز تمكن الأستاذ محمد بن عديو أن يتغلب على كل التحديات والصعوبات والتعقيدات التي تعاني منها المحافظة وتجاوز كل العراقيل والعقبات التي وضعت أمامه لإعاقة طريقه نحو مسيرة البناء والتنمية والاستثمار وتثبيت مداميك الأمن والاستقرار وإرساء أسس السلام والتعايش المجتمعي. استطاع بن عديو أن يقطع بمحافظة شبوة شوطا مهما وفي وقت قصير بقطار التنمية والبناء والأمن والسلام، وقدم شبوة نموذجاً متميزاً وحالة فريدة في تطوير وتأهيل المجالات الخدمية والتنموية والأمنية وفي مشاريع البناء والتعمير، وخلق فرص الاستثمار في المحافظة. في عهد بن عديو عاد الأمن عاد ليقف على قدميه وباتت التشكيلات العسكرية ووحدات الجيش والأمن في شبوة أكثر نظامية وتميزا عن غيرها.. وفي عهد بن عديو يسير الملف الخدمي والتنموي بخطى حثيثة نحو آفاق المستقبل الواعد للمحافظة، ويؤكد أن شبوة تسير في الطريق الصحيح نحو ما تستحقه من ازدهار ونماء لتكون واجهة حضارية يحتذى بها. وفي عهد المحافظ الأستاذ محمد صالح بن عديو شهدت شبوة ميلاد عهد جديد من التطور الحضاري والمدني.. وبات كل أبناء شبوة يشيدون بالجهود الجبارة التي قام بها بن عديو والتي أفرزت شكلا ومضموناً آخر لمحافظتهم، وأصبح الأستاذ محمد بن عديو محل فخر واعتزاز لكل أبناء المحافظة التي صار يشار إليها بالبنان كنموذج حي للتطور والتنمية المستدامة. لذا يتوجب على جميع أبناء شبوة أن يكونوا سندا وعونا لرجل التنمية سيادة المحافظ محمد صالح بن عديو الذي باتت شبوة في عهده يضرب بها المثل في تحريك عجلة التنمية وتصدرت المشهد العام التنموي والحضاري، وصار الكل يتحدث عنها بأنها محظوظة بابن عديو الذي استطاع أن ينقلها نقلة نوعية في كل الجوانب المدنية والحضارية رغم الظروف متجاوزا كل الظروف الصعبة الذي تمر بها البلاد في ظل الحرب المستعرة منذ أكثر من خمس ينواتغ ورغم كل المؤامرات الخارجية الخبيثة التي تحاك ضد بلادنا. فعلينا جميعاً أن نكون عونا لسيادة المحافظ محمد صالح بن عديو ونؤازره في مسيرته التنموية، وأن نكون صفا واحدا خلفه للحفاظ على سيادة شبوة ومكتسباتها ومنجزاتها، وأن نفوت الفرصة أمام المتربصين بشبوة لإغراقها في مستنقع الصراع والدمار والاقتتال، كما يجب علينا أن نكون موحدين خلف قيادتنا الحكيمة في المحافظة ممثلة بسيادة المحافظ بن عديو ومن خلفه كل الشرفاء من أبناء شبوة للمضي قدما بكل عزيمة وإصرار رغم التحديات والصعوبات في ظروف أشبه بالمغامرة حتى نكون في مصاف الحضارة والتقدم والازدهار الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتنموي.. اليوم بفضل الله ثم بفضل الأستاذ محمد عديو ورجال المحافظة المخلصين شبوة تضمد جراحها وتلملم شتاتها وتستبدل الدمار بالإعمار وتعيد مجدها الحقيقي، وتشيد طرقها وجسورها وتضيء مدنها وشوارعها. اليوم خرج الشعب في بعض المحافظات المحررة ومن بينهم العاصمة عدن مسيرات غاضبة تنديداً بانقطاع التيار الكهربائي وانقطاع المياه، وبات الكثير من أبناء المحافظات المحررة يتمنى أن يعيش ما نحن فيه في شبوة من أمن وأمان واستقرار وأزهار في ظل توفر جميع الخدمات. بالطبع الأرض لا تبني نفسها ولكن بالرجال المخلصين، ولا الجند تنتصر في معاركها إلا بقيادة حكيمو.. فشبوة تشق طريقها نحو التمنية والأمن والسكينة بحكمة وإخلاص من قائدها سيادة المحافظ بن عديو.. نتمنى من جميع أبناء شبوة الالتفاف حول ابنهم البار الأستاذ محمد صالح عديو الذي نتمنى له التوفيق والسداد في كل مهامه الوطنية لمحافظة شبوة وللوطن عامة.