يظل الاعلامي فهد البرشاء الرقم القياسي والصعب ونجم ساطع في سماء الإعلام الحر والنزيه،وعجز الجميع أن يصلوا إلى ما وصل إليه من صدق الكلمة والأخلاق التي يتحلى بها. حري بي ان اقول ان الاعلامي البرشاء أصبح فخر المنطقة الوسطى واستطاع أن يكون القلم الحر وصاحب الخط الجميل الذي لا يسطر الا كل ماهو من عبق الحقيقة ومضمون الواقع الذي نمر به في زمن كثر فيه الغَاوُون والمشتندقون بالاعلام واضحوا فواهة لكل قبيح في زماننا هذا. ان ذكرنا البرشاء يتبادر إلى الأذهان الصحفي البارع والاعلامي الساطع وتلك البصمات الجميلة التي وضعها في كل مكان وزمان،يتربع البرشاء على عرش الصدارة فاخلاقة ا وكتاباته الجميلة التي ذاع صيتها في كل أرجاء البلاد كفيلة أن تجعل البرشاء مستوطن القلوب وقبلة الهواة وملهمي الحقيقة في زمن الضياع. لست أنا من يقول! واسألوا كل حر عن ما اقول! الم يستوطن البرشاء كل العقول! باخلاقة وافعالة ملك الجميع . وبكتاباته وتغطياته صار البديع. مع هذا وذاك يظل البرشاء منسي من الجميع ومغيب عن أنظار الدولة ولم يعطى حقه،ولا ندري ما هذا التجاهل الغريب والعجيب فابسط الحقوق حرم منها والانصاف من الجميع لم يحصل عليه. نظل عاجزين ومكتوفي الأيدي في قول الحقيقة عنك ومهما وصفناك بالعبارات تظل قليلة في حقك يا استاذ الصحافة وإعلامي المحافظة. ترفع القبعات وتنحني الهامات لمثلك يا بن البرشاء فأنت ملهمنا وانت قدوتنا فلك كل الحب والتقدير.