يجمع العالم على أن فيروس "كوفيد19" أضعف فيروس عرفه الكون والبشرية جمعاء ، فما الذي يحدث لسكان كوكب الأرض بالضبط وأكثر من مئة ألف أنسان لقوا حتفهم ..! إذا كان كوفيد19 أضعف فيروس يظهر على سطح الكوكب فكيف له ان يقتل كل ذلك العدد ..؟! تخطت نسبة الإصابات حول العالم حاجز "المليوني إصابه" ، عدد الوفيات فاق "121 ألف متوفى" ، 90% من الإصابات تركزت في أوروبا والولايات المتحدةالأمريكية ، تنحسر أعداد الوفيات الأخيرة في أوروبا وتحديدا بريطانيا واسبانيا ومع ذلك أجمعوا ان الوباء من الممكن احتوائه والقضاء عليه ، لكن ذلك لم يحدث .. أجمعوا ان الوباء المستجد لايتمكن من المصابين إلا أذا كانت مناعتهم ضعيفة ويعانون أمراضا مزمنة .. فإذا بالكثيرين من الذين مناعتهم ضعيفة ويحملون أمراضا مزمنة يتعافون ويجتازون الخطر .. قالوا ان فرص نجاة كبار السن من الموت المحقق بالوباء قليله .. فإذا بالمئات وعلى مستوى العالم وخاصة الطاعنين في السن يقهرون كورونا ويعودون إلى الحياة .. ليس هذا فحسب مايثير التشكيك في الراوية الأكثر بلاهة وشيوعا في القرن الحادي والعشرين .. أتفقوا ان آلية أنتقال العدوى بالوباء تكون عن طريق الأحتكاك المباشر والملامسة أو عند السعال .. فإذا بهم يتراجعون ويتناقضون ويضيفون احتمالية جديدة ترجح ان يكون انتقال الوباء عبر الهواء والأجواء المفتوحة ممكنه .. أي أننا أمام وباء عابر للقارات ولا تستطيع قوة على وجه الأرض إيقافه .. اليوم يطالبون الصين الدولة المنشأ للجائحة العالمية بقبول فتح "تحقيق دولي" لمعرفة ملابسات الوباء وعملية أنتقاله من مقاطعة "ووهان" الصينية إلى كل أنحاء العالم ، عندما كانت الصين لوحدها وبمفردها تواجه الوباء والعالم بأسره يتفرج لم تطلب العون من أحد وعندما أنتصر الصينيون على كورونا بدأت كل التناقضات تطفو على "السطح الغربي" المشكك بالراوية الصينية . بأعتقادي ان "الخمسة الكبار" لم يتداركوا خللا مباغتا خرج عن السيطرة والأحتواء .. خلل ينذر بمخاطر لا قبل للبشرية بتحمل أعبائها وتداعياتها في المستقبل ، خيار الجيل الخامس من الحروب يظل الخيار الذي من الممكن ان يحتمل كل التفسيرات الشكية تجاه الوباء الأحجيه .. من الواضح ان العالم يتهاوى وينهار والإنسانية يبدو أنها على المحك !