" القبائل العسرة " لجماعة الحيض والنفاس في تعز المنكوبة بلحاهم الاثمة , لم تتورع من الاستمرار في ارتكاب جرائمها شبه اليومية بحق بسطاء الناس , من يقضون ايامهم بحثا عن لقمة العيش الكريمة لهم ولاسرهم , فيما هم لاعمل لهم غير التعالي واحتقار الناس حد قتلهم بدم بارد , ولن يكون اخرهم مالك بوفية الزبيدي . قتل الزبيدي بدم بارد لمجرد ان طلب احد اوساخ اللواء 22 تأخر قليلا , بمعنى واحد "مقهوي " لم يمنح الاهتمام الكامل للقبيلي العسر , ولذلك فقد استحق هذه النهاية التي تليق بمقهوي مثله!!
هذه ليست الجريمة الاولى ولن تكن الاخيرة , فقد سبق وسمعنا عن قتل اكثر من بريء ودون اسباب تذكر , سوى الاستعراض وتعويض الشعور بالمواطنة الناقصة التي ظل البعض يكتوي بنارها , وقبل هذا وذاك تقديم جماعة الحيض والنفاس على حقيقة ادارتها وسلوك منتسبيها , بعيدا عن رتوش الخطاب الديني الذي يتخفون خلفه ويخفون جل حقائقهم, والتي من المفترض على محافظة بحجم تعز ان تستوعبها وتثور عليهم , وكنسهم الى حيث يليق بإمثالهم , ليتمكنوا بعد ذلك من قيادة المحافظة صوب التحرير , وعلى طريق تحرير كامل البلاد من جل الاوساخ التي هيمنت في لحظة من غياب ابسط ادوار الحركة الوطنية المفترضة , ومن ثم ايصالنا الى مانحن عليه من الحال العام .
لو كانت من يطلق عليها زورا الوية عسكرية في تعز تضم رجال ولو بالحد الادنى لتوجهوا الى حيث يفترض , الى الحوبان والراهدة وشرعب , حيث يمكن لهم افراغ شعورهم بالمواطنة الناقصة وتنفيذ مايجب عليهم من المهام كألوية عسكرية , معنية بتحرير المحافظة والقيام بواجباتها الامنية وتثبيت النظام والقانون ... لعناتي عليكم .